حذر هرفي رونار بعد الخسارة في مباراة  الودية أمام فنلندا بهدف للاشيء في معسكر فنلندا من عدم تكرار مثل الخطأ الذي جاء منه هدف المنتخب الفنلندي، وأكد بعد المباراة المنافسة الإفريقية لا تعترف بمثل تلك الأخطاء، وطالب لاعبيه بعدم الوقوع فيها.
والأكيد أن المنتخب المغربي سقط في هذا الفخ، وهو يرى نفسه يتكبد هزيمة مُرة أمام جمهورية الكونغو، لأن هدف الانتصار إن كان قد جاء ضد مجرى اللعب، فإنه سجل من خطأ تحمل مسؤوليته درار الذي تساهل مع اللاعب الذي مرر الكرة، وبعده الحارس المحمدي الذي لم يكن في موقع جيد، ثم التغطية الدفاعية التي لم تكن جيدة وسمحت للاعب الكونغولي تسجيل الهدف.
هكذا هو حال المنافسة الإفريقية التي تفصل مبارياتها جزئيات صغيرة وأخطاء تكون مكلفة، مثلما وقع فيه لاعبو المنتخب المغربي، لأن السيطرة حقا لا تعني الانتصار.