هي الصدفة التي تجعل من أسد الأطلس الذي غدا للمنتخب المصري بعبعا يجلس يوم الأحد القادم في دكة البدلاء خلال مباراة ربع النهاية التي ستجمع المنتخبين المغربي والمصري بملعب بورجونتي بالغابون.
الأمر يتعلق بالنجم الدولي الكبير مصطفى حجي الذي يعمل حاليا مساعدا للمدرب هيرفي رونار، فإذا كان الفريق الوطني قد سجل في آخر المواجهات أمام المنتخب المصري فوزين إثنين، فإن صانع هاذين الفوزين هو الدولي السابق مصطفى حجي الذي سجل هدفا خرافيا في مرمى نادر السيد خلال مباراة دور المجموعات بنهائيات كأس إفريقيا للأمم 1998 ببوركينا فاسو، ثم عاد ليسجل هدفا آخر في مرمى نادر السيد دائما وكان ذلك في مباراة تصفيات كأس العالم 2002 حيث واجه الفريق الوطني نظيره المصري يوم 30 يونيو 2001 بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط وفاز الفريق الوطني آنذاك بهدف مصطفى حجي.
المثير أن هدف مصطفي حجي في مرمى المنتخب المصري في نهائيات كأس إفريقيا 1998 كان هو الهدف الوحيد الذي دخل مرمى نادر السيد، وخلال تلك الدورة توج المنتخب المصري باللقب الإفريقي الرابع في تاريخه.