شدد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن انفتاح المؤسسة الوصية على كرة القدم الوطنية على المحيط القاري بعقد العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة مع عدد كبير من الجامعات والإتحادات الوطنية بإفريقيا، ليست الغاية منه إنجاح الحملة الإنتخابية باعتباره مرشحا للمكتب التنفيذي للمؤسسة الكروية الإفريقية، بل هو يسير في ذات السياق الذي تسير فيه المملكة المغربية باعتمادها لمقاربة جديدة في بناء العمق الإفريقي، وقال لقجع ل"المنتخب" الإلكترونية:
"ليس لهذا الإنفتاح القوي وغير المسبوق على الجامعات والإتحادات الوطنية الإفريقية أهداف إنتخابية أو دعائية، بل له علاقة مع إسترتيجية أسسنا لها قبل سنتين مع إقتناعنا الكبير بضرورة مد اليد لكل الجامعات الوطنية الإفريقية الصديقة للعمل سويا من أجل تطوير كرة القدم الإفريقية المواجهة اليوم بالكثير من التحديات.
هذه الإستراتيجية النوعية تتطابق مع التوجه الجديد الذي أسس له المغرب ببناء العمق الإفريقي بصورة مختلفة ينشد نهضة اقتصادية واجتماعية بأفريقيا.
كل السادة رؤساء الجامعات الذين وقعنا معهم إتفاقيات التعاون أشادوا بسلامة التوجه والمغازي الرفيعة من هذه الشراكات، فنحن ننشد من هذا الإنفتاح بدرجة أولى تفعيل الشراكات والعمل الجماعي وليس مجرد كلام مناسباتي.
المغرب يحمل لإفريقيا مشروعا ضخما يحقق النماء والإزدهار لعموم الدول، وهذا الخطاب الملتزم القائم على الأفعال أكثر من الأقوال، حظي بإعجاب كل الذين وقعنا معهم إتفاقيات التعاون والشراكة، وهو أيضا محل تقدير كبير من قبل السيد عيسى حياتو رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم".
يذكر أن السيد فوزي لقجع رئيس الجامعة سينافس خلال الجمعية العمومية الإنتخابية التي ستعقدها الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بأديس أبابا عاصمة أثيوبيا، يوم 16 مارس الحالي، على مقعد داخل اللجنة التنفيذية للكاف وهو المقعد الذي لم يشغله أي مغربي منذ خروج الحاج سعيد بلخياط.