بنهاية مباراة المنتخب المغربي والتونسي وعند سؤاله عن الغياب المبرمج لعميد وقائد دفاع الفريق الوطني المهدي بنعطية، قال الناخب الوطني هيرفي رونار:
«بداية لا بد من إلتماس العذر الكامل للمهدي بنعطية الذي ووجه بعاصفة نقد شديدة جراء خروجنا أمام المنتخب المصري من الدور ربع النهائي لكأس إفريقيا للأمم، فقد اعتبره الكثيرون سببا في استقبالنا للهدف الذي اقصانا من هذا الدور، والحقيقة أن هناك الكثير من التجني والمغالاة في إصدار الحكم، وأنا هنا أنزه المهدي بنعطية من كل مسؤولية وأتفهم ما كان عليه من إحباط وهو الذي قدم تضحيات كبيرة من أجل أن يكون معنا في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
من واجبي أن أحمي كل اللاعبين، وأنا هنا لأؤكد بأن الباب سيبقى مفتوحا في وجه المهدي بنعطية، يمكنه أن يعود إلى عرين الأسود متى شاء ولكن شريطة أن يكون في قمة جاهزيته البدنية، أنتم تعرفون مدى المنافسة الشرسة بين طابور المدافعين الذين يلعبون لنادي جوفنتوس الإيطالي، وليس من السهل جدا على أي لاعب أن ينال رسميته مع فريق بهذا المستوى الكبير».