دأب الناخب الوطني وليد الركراكي، على زيارة العديد من المحترفين المغاربة في البطولات الأوروبية والعربية، من أجل الوقوف على مؤهلاتهم التقنية والبدنية عن قرب، قبل  المباريات التي يخوضها أسود الأطلس سواء كانت ودية أو رسمية.

وإستفاد  مهاجم إشبيلية يوسف النصيري، المتألق رفقة الفريق الأندلسي من عدة متابعات للركراكي من داخل الملاعب، عكس زميله أيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني،وهو الأمر الذي جعل الكثير من المتابعين في مواقع التواصل الإجتماعي يتحدثون عن تفضيل المدرب وليد للاعب النصيري على حساب زميله الكعبي، وإقتناعه أكثر بإمكانيات إبن فاس الذي غالبا مايقبض على مركزه كأساسي في خط  هجوم المنتخب المغربي.

الجدير بالذكر، بأن الكعبي بات يضغط في الآونة الأخيرة على زميله النصيري بشكل قوي،وهو الأمر الذي قد يجعل اعضاء الطاقم التقني للمنتخب المغربي في حيرة من أجل إختيار  رأس الحربة الرسمي في تشكيلة المنتخب المغربي المقبل شهر يونيو القادم، على مواجهة منتخبي زامبيا وجمهورية الكونغو برسم الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات مونديال 2026.