دعا السيد وليد الركراكي الإعلاميين، وبخاصة من حضروا الندوة الصحفية التي عقدها اليوم، ليلة مواجهة الفريق الوطني للمنتخب الكونغولي، إلى مساعدته على مواجهة الإشاعات المغرضة التي يتم الترويج، وقال:
"أريدكم أن تساعدوني على دحض الشائعات التي تتردد هنا وهنا، بهدف الإساءة للفريق، ومنها أن حكيم زياش غادر معسكر الفريق الوطني، وهو ما لم يحدث على الإطلاق، وقد شاهدتم أن زياش بعد مباراة زامبيا تدرب بشكل طبيعي، وقد تجاوز الحالة النفسية غير المقبولة التي سيطرت عليه بعد استبداله.
أنا معكم ومع كل المغاربة أن الحركة التي بدرت من زياش والنصيري، غير مقبولة ولا تليق بالفريق الوطني، ولا يجب تكرارها، وقد إعتذرا عليها.
النصيري أدرك سريعا خطأه واعتذر من المكلف بالأمتعة ومن زملائه ومن الطاقم التقني، وفوق هذا وذاك النصيري ولد مربي.
أما حكيم فهو حكيم، لاعب يريد أن يظل دائما في الملعب، يعشق اللعب.

في النهاية محن بلد مسلم ومتسامح، وسنغفر للنصيري وزياش، لأننا نتوجه دائما للمستقبل، ونريد تشريف بلادنا".