دك المنتخب المغربي شباك منتخب الكونغو برازافيل بسداسية،برسم الجولة الرابعة من تصفيات كأس العالم 2036، بملعب أكادير الكبير، في مواجهة عرف أسود الأطلس من أين تؤكل الكتف فيها، في طريقهم للبحث عن بطاقة الحضور في  المونديال الأمريكي.

ولم يمهل المنتخب الوطني نظيره الكونغولي كثيرا، بعدما إفتتح حصة التسجيل في الدقيقة 7 عن طريق عز الدين أوناحي،حيث تلقى الأخير تمريرة من زميله بن الصغير، في مواجهة إستفاد  فيها أسود الأطلس من ضغطهم على المنافس منذ بداية المباراة.

المباراة تواصلت بتحكم الفريق الوطني في إيقاع المباراة، لغاية إضافة الشهد الثاني عن طريق المدافع شادي رياض في الدقيقة 16،ليتفكك دفاع منتخب الكونغو الذي لم يظهر  بأداء جيد بعدما ترك المساحات والفراغات في وجه لاعبي المنتخب المغربي، الذين ركزوا كثيرا على الوصول إلى مرمى منتخب الكونغو الذي إستقبت شباكه الهدف الثالث عن طريق أيوب الكعبي في الدقيقة 20،لتستأنف المواجهة بتراجع كلي للكونغوليين الذين عجزوا عن وصول مرمى بونو،ولم يشكلوا أي خطورة على المغاربة الذين تحكموا في خط الوسط، ماجعل منافسهم يجد صعوبة لإرباك حسابات أسود الأطلس.

سيطرة المنتخب المغربي لم تتوقف على المنافس الكونغولي، الذي إستقبل الهدف الرابع عن طريق الكعبي في الدقيقة 39 بعد تمريرة أوناحي،في مواجهة لم تكن متكافئة، بعدما ظهر منتخب الكونغو بأداء شاحب عكس لاعبي الفريق الوطني الذين سيطروا على الملعب طولا وعرضا بعدما وجدوا خصما غير قادر على تقديم أداء في  المستوى خاصة في الشوط الأول الذي شهد لمعان  كتيبة الركراكي على حساب منتخب الكونغو الهش الذي لم يشكل لاعبوه أي خطورة على العناصر الوطنية التي فعلت ما أرادت في المباراة.

ومع إنطلاق الشوط الثاني،عاد أيوب الكعبي ليزور شباك الكونغوليين بتسجيله الهدف الخامس والثالث له من رأسية في الدقيقة 53،في مواجهة ظهر فيها الفريق الكونغولي ضعيفا حيث فعل فيه إبراهيم دياز وباقي رفاقه ماأرادوا من خلال خلق أكبر عدد من فرص التسجيل،خاصة بعدما ظل منتخب الكونغو يفتح اللعب قبل أن يعود البديل سفيان رحيمي ليصعق الكونغوليين بهدف سادس في الدقيقة 62،في مباراة تواصلت دون تهديد لمرمى بونو الذي ظل مرتاحا عكس حارس الكونغو الذي تحمل ضغط المباراة بأكملها خاصة مع تسربات لاعبي الفريق الوطني التي لم تتوقف في مواجهة لم تكن متكافئة وغاب فيها التوازن في ظل الضعف الواضح الذي ظهر  على مختلف خطوط منتخب الكونغو.