7 سنوات قضاها اللاعب المهدي كارسيلا بصفوف الفريق الوطني تقريبا و لا بصمة كبيرة لهذا اللاعب بل لم يكن المهدي هو ذلك المهدي المنتظر بخط وسط الأسود بعد الضجة و الهالة التي سبقت وصوله.
نتذكر جميعنا و الأسود يواجهون الجزائر في مباراة الرباعية بمراكش كيف استقبل كارسيلا و كيف خصص له استقبال الأبطال و كأن الكرة المغربية عثرت على القطعة الفريدة المفقودة.
لغاية يومنا هذا كارسيلا لم يقدم الكثير و لا حتى المنتظر منه و هو ما يسير على نهجه اليوم لاعب بنفس مواصفاته التقنية والمهارية و هو سفيان بوفال و الذي لم ينفجر بالشكل المؤمل منه، تارة بسبب حاجته للوقت للإستئناس و أخرى بحاجته للتعافي من الإصابة.
فهل يكون بوفال نسخة من كارسيلا ومجرد فقاعة صابون؟