بدا مصطفى حجي كما يغرد خارج السرب وهو يقدم تصريحا إذاعيا بقوله أن رونار قرر فعل ما لم يفعله مدرب غيره في الفترة الأخيرة رفقة الأسود باختياره مركب محمد الخامس ليكون مسرحا لمباراة لفريقنا الوطني.
حجي قال أن أجواء هذا الملعب وحماس جماهيره كانت تخيف المدربين و رونار تغريه على العكس من ذلك هذه الأجواء. و نحن هنا نذكر حجي لعل الذكرى تنفع المؤمنين وهو كان حاضرا في هذه المباراة أن الزاكي أجرى مباراة للفريق الوطني بمركب محمد الخامس و كانت أمام قطر وديا و انتهت بالتعادل السلبي و هو أول من أصر على هذه العودة.
فهل تعمد حجي تجاهل الزاكي الذي يصر على تقطير الشمع عليه بعدما رفض حضور مباراته الإعتزالية؟ أم أنه نسي الزاكي ونسي فترته معه بالكامل؟