فاز المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، على نظيره الغاني، بهدف دون رد، في المباراة الودية التي جمعتهما، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب الأب جيكو بالدار البيضاء.

وتميز شوط المباراة الأول بسيطرة خفيفة للبؤات الأطلس، إلا النجاعة الهجومية المطلوبة غابت عن اللاعبات المغربيات، اللواتي حاولن صنع فرص للتسجيل، غير أنهن واجهن دفاعا غانيا يقظا إلى جانب حارسة المرمى سينيثيا كونان.
كما أن التسرع في بناء الهجومات تميزت بعدم التركيز في أثناء تمرير الكرات بين اللاعبات، حيث لوحظ إضاعة العديد من الكرات.
وظهرت المحترفة المغربية الجديدة رانيا بوطيبي أفضل لاعبة في هذا الشوط، حيث قدمت مستويات مثالية وكانت العنصر المهدد لدفاع الغانيات.
وأسفرت الدقيقة 32 عن أبرز فرصة للتسجيل للبؤات الأطلس، بفضل عملهن الجماعي، وقد قادته إيمان سعود، بينما المتألقة بوطيبي أنهت العملية الهجومية المنسقة، بضربة رأسية إصطدمت بالعارضة الأفقية التي أنقذت مرمى منتخب "بلاك ستارز" الغاني.
ما تبقى من هذا الشوط، كان لصالح اللبؤات مقابل بعض الهجومات المحتشمة للغانيات، لينتهي سلبيا.
مع بداية الشوط الثاني، بدأته اللاعبات المغربيات بضغط واضح نتج عنه في الدقيقة 47 محاولة للتسجيل من تسديدة لغزلان اشباك والكرة ارتطمت برأس مدافعة غانية لتصدها العارضة الأفقية وتتحول للزاوية.
وواصلت اللبؤات السيطرة على هذا الشوط، وخلقن فرصة أخرى في الدقيقة 64، عبر تسديدة جانبية من داخل المنطقة مرت على الحارسة والمدافعات الغانيات،  ولم تجد أي مهاجمة مغربية لتكملها للشباك.
وضد مجرى اللعب، كادت مهاجمة غانا دوريس، أن تسجل هدفا لمنتخبها، في الدقيقة 66، حيث استغلت عدم تحكم الحارسة الجبراوي بالكرة، وحولتها بتسديدة اصطدمت بالعمود الأيمن.
وفي الدقيقة 90، تمريرة من سكينة أوزراوي وروزيلا أيان إنبرت لها بالرأس والحارسة أنقذت مرماها من هدف حقيقي.
وفي الدقيقة 90 + 2، البديلة سكينة أوزراوي فاجأت مرمى الغانيات بتسديدة مركزة، لتسجل هدف الإنتصار المستحق، الذي انتهى به اللقاء الحبي.