بدأ شهر حاسم بالنسبة لرضا بلحيان، سيُقيّم خلاله المدرب ماوريتسيو ساري أداءه بعناية من خلال الوديات التي سيشارك فيها مع فريقه لازيو.. وهو شهر سيحدد مستقبل الدولي المغربي وفق تقارير إعلامية إيطالية.

وتفيد ذات التقارير أن المدرب ساري قرر اختباره في دور تكتيكي مهم، ليس كصانع ألعاب أمام الدفاع، بل كلاعب وسط متأخر، وهو دور يُعتبر أكثر ملاءمة لخصائصه البدنية والمهارية.

في الموسم الماضي، شارك بلحيان في 6 مباريات رسمية فقط، بسبب المنافسة الشديدة من الثنائي غندوزي وروفيلا. وهذا العام أيضًا، مع ترسيخ طريقة اللعب التي تتأسس على  4 – 3 – 3، أصبح مركز صانع الألعاب محصورًا بين روفيلا وكاتالدي. لكن ساري يبحث عن لاعبي وسط قادرين على ربط اللعب وإضفاء الجودة بين الخطوط.. ومن هنا جاءت فكرة إعادة ابتكار رضا في هذا المركز.

وحسب نفس المصادر فإن ساري مقتنع بأن الموهبة المغربية تتمتع بإمكانيات كبيرة ومساحة للتطور، ويعتزم العمل على تطويرها بتفانٍ كبير حتى بداية الموسم. ومع ذلك، وكما أشارت صحيفة "كورييري ديلو سبورت"، فإن فرص بلحيان للتألق ستكون محدودة.. وأن أمامه شهر تقريبا لإثبات جدارته باللعب، مع إمكانية الحصول على مركز أساسي، أو على الأقل، دور ثابت في التشكيلة الأساسية. وإلا يبقى السيناريو الأكثر ترجيحا هو رحيله، حيث قد يقرر لاتسيو بيعه، أو ربما إعارته لضمان استمراريته ومشاركته في المباريات.