لا يبدو الدولي المغربي الشاب عبد الله وزان، نجم المنتخب المغربي لأقل من 17 سنة، محبطا أو متأثرا من ضياع فرصة انضمامه لنادي ريال مدريد الذي فضله على عدد من الأندية التي طلبت وده، إذ يمضي قدما في تداريبه ومؤمنا بقدره.

وكان نادي ريال مدريد قد تراجع عن إبرام عقد ضم عبد الله وزان لصفوفه، بسبب ما قيل أنها اختلالات كشفها الفحص الطبي المعتاد.

وبعودته إلى هولندا، أجرى عبد الله وزان فحصا طبيا مضادا، أتبث خلوه من أي عيوب، وأكد أنه مؤهل للعب في المستوى العالي.

ومباشرة أظهر وزان على حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي صورا له وهو يتدرب وأرفقها بجملة: "إذا جاءك قدرك، فإنه سيصيبك".

وعاود نادي أياكس الذي تربى في أحضانه عبد الاه وزان، تقديم عرض جديد يقنع اللاعب المغربي بالبقاء بين صفوفه، أولا بإلحاقه بالفريق الثاني لأجاكس وثانيا بضمه بشكل منتظم لتداريب الفريق الأول.
ويبدو أن عبد الله وزان، ومحيطه لا يتسرعان في أخذ القرار النهائي.