يواصل يوسف النصيري، مهاجم المنتخب المغربي ونادي فنربخشة التركي، تقديم أداء مميز خلال المباريات الودية التي خاضها فريقه هذا الشهر استعدادًا للموسم الكروي الجديد، حيث شارك النصيري في خمس مباريات تحضيرية، وتألق بشكل خاص في مواجهات الاتحاد السعودي وبنفيكا البرتغالي، مسجلاً وصانعًا للأهداف، مما يعكس جاهزيته الفنية والبدنية.

وكان النصيري قد افتتح التسجيل مبكرًا في مباراة فنربخشة والاتحاد السعودي التي انتهت بفوز عريض لفريقه 4-0، حيث استغل ارتباك الدفاع وسجل هدفًا في الدقيقة التاسعة. أما في المباراة الودية أمام بنفيكا، فقد سجل المهاجم المغربي الهدف الثاني لفريقه بعد تمريرة حاسمة من زميله سيباستيان سزيمانكسي، ما أكسبه إشادة من المدرب البرتغالي جوزي مورينيو.

كما شارك النصيري في لقاء لازيو الإيطالي كبديل، وساهم في صناعة هدف الفوز بعد دقيقتين فقط من نزوله، مؤكدًا بذلك استمرارية تأثيره على تشكيلة فنربخشة خلال الفترة الإعدادية. 

وبجانب أهدافه وتمريراته، أظهر النصيري تنوعاً في أدائه ومهاراته التكتيكية التي تجعله لاعب وسط مهاجم قادر على خلق الفارق في المباريات، مما يعزز فرصه في الاستمرار كأساسي ضمن التشكيلة، مانحا فريق فنربخشة قوة هجومية متميزة.

 لكن رغم تألقه، يعيش النصيري فترة من الترقب على مستوى مستقبله، وسط تقارير إعلامية تفيد برغبة اللاعب في الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية. وتشير بعض المصادر إلى أن علاقة يوسف مع جماهير النادي توترت في نهاية الموسم الماضي، مما دفع إدارة النادي التركي إلى تقييم عروض عدة، أبرزها ذلك القادم من نادي الهلال السعودي بقيادة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي. لكن تركيز اللاعب الآن يبقى منصباً على الإعداد الجيد مع فنربخشة واستمرار تألقه في المباريات الرسمية القادمة، بخاصة وأنه مقبل على مباراة مصيرية الأربعاء القادم، عندما يواجه في تصفيات عصبة الأبطال الأوروبية نادي فاينورد الهولندي.. 

بهذا الأداء المستقر والمتطور في وديات يوليوز، يؤكد يوسف النصيري أنه في أوج جاهزيته لموسم جديد ينتظر أن يكون حافلاً بالتحديات، سواء مع ناديه التركي أو في أي محطة قادمة قد يختارها مستقبلاً، أو مع المنتخب الوطني المغربي كذلك الذي يعول عليه في نهائيات كأس إفريقيا للأمم نهاية السنة الجارية.