يطمح المغرب إلى جعل كرة القدم النسائية لديه الأفضل في القارة الأفريقية، فضلًا عن تعزيز مكانته على الساحة العالمية لكرة القدم النسائية، متبعًا بذلك خطى دول رائدة مثل إنجلترا وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويحرص المغرب على توفير الموارد المالية اللازمة لتحقيق هذه الأهداف، إذ تدفع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم 500 دولار شهريًا لكل لاعبة تلعب بالبطولة الوطنية، لضمان حصولهن على دخل مادي منتظم ومستدام، وتجنب أي انتكاسات محتملة في حال واجهت الأندية صعوبات مالية.
ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، يُعد المغرب الدولة الأكثر استثمارًا ماليًا في هذا المجال على المستوى الأفريقي، حيث تعتمد دول القارة الأخرى كليًا على الدعم الذي تقدمه الاتحادات الدولية والأفريقية لكرة القدم.
● كأس الأمم الأفريقية: نهاية اللعنة
وأفادت النشرة أيضًا أن الإحتياطيات المالية المخصصة للجامعة الملكية المغربية، من أجل الإستثمار في كرة القدم النسائية، مُنحت من قبل جلالة الملك محمد السادس، بهدف تسريع وثيرة تطوير كرة القدم النسوية في المغرب، ولا تقتصر جهود المملكة على تطوير كرة القدم النسوية وتسريع تقدمها، بل تستثمر الجامعة أيضًا في تنظيم الفعاليات والإحتفالات ذات الصلة، بما في ذلك كأس الأمم الأفريقية للسيدات.
وستُقام هذه المسابقة في المملكة في مارس 2026 للمرة الثالثة في غضون سنوات قليلة.
● كأس الأمم الأفريقية للسيدات: هل الفوز سُلب من المغرب؟
سيستضيف المغرب أيضًا خمس نسخ من كأس العالم للسيدات تحت 17 عامًا، وستُقام النسخة الأولى في الفترة من 17 أكتوبر إلى 8 نوفمبر 2025، في المملكة. وقد أشاد جاني إينفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بنجاح المملكة المغربية في تنظيم المسابقات الرياضية، وقال إنفانتينو في مؤتمر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في الدوحة الشهر الماضي: "يواصل المغرب نجاحه ويثبت في كل فرصة قدرته على ضمان النجاح في جميع المسابقات الرياضية الكبرى والمهمة".
إضافة تعليق جديد