بمبدإ السلامة تتحقق العلامة
أي وصفة يعدها السكتيوي لتحقيق الإنتصار على أبناء الدار؟
أمين المجدوبي
يتواصل حضور المنتخب المغربي المحلي، في نهائيات بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين بمواجهة منتخب كينيا ، في إختبار حقيقي لـ«أسود البطولة» الطامحين لتحقيق ثاني انتصار في المنافسة القارية بعد الأول على حساب أنغولا.
ولن تدخر كتيبة المدرب طارق السكتيوي أي مجهود من أجل تجاوز عقبة الكينيين أصحاب الأرض، في لقاء يعد بالكثير من الندية والفرجة، ستحرص الجماهير المغربية على عدم تضييع فرصة متابعته على أمل أن يترك الفريق الوطني بصمته، واضحة في الـ«شان».
ثاني إختبار
يستعد المنتخب المغربي المحلي، لخوض ثاني إختبار في نهائيات بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين، حيث سيواجه نظيره الكيني وكله أمل في تحقيق ثاني إنتصار في المنافسة القارية.
وبعد الفوز المستحق الذي حققه «أسود البطولة» في أول لقاء بال»شان»بثنائية على حساب أنغولا، ستحاول كتيبة المدرب طارق السكتيوي تحقيق الأهم، وإدراك ثاني إنتصار لها ضد منتخب البلد المنظم الذي كان قد فاز على حساب الكونغو الديمقراطية بهدف لصفر في أول محك له بكأس إفريقيا الأحد الماضي، في إنتظار أن يواجه اليوم الخميس منافسة الأنغولي.
محك قوي
ستتجه أنظار عشاق كرة القدم الإفريقية الأحد المقبل لمدينة نيروبي، لمتابعة قمة مثيرة ستجمع «أسود البطولة» بمنتخب «نجوم هارامبي»، إذ لن تكون مواجهتم سهلة أمام المغاربة بإعتبارهم أصحاب الأرض، وسيطمحون لإقناع جمهوهم في أول «شان» يحضرون فيه.
ويراهن منتخب كينيا على مدربه بيني مكارثي، الذي سبق ودرب بعض الأندية الجنوب إفريقية، وعلى عناصر طموحة تريد ترك بمصتها واضحة في المنافسة القارية، مثل رايان أوغام هداف البطولة الكينية بـ13 هدفا في 8 مباريات، وأيضا أوستين أوديامبو الذي سجل 5 أهداف في البطولة الكينية وهدفين لمنتخب بلده في كأس كوسافا.
معنويات مرتفعة
إرتفعت معنويات لاعبي المنتخب المغربي المحلي بعد الإنتصار المستحق الذي حققوه على حساب أنغولا بهدفين لصفر، في إنتظار البحث عن تكريس التفوق في المنافسة القارية أمام كينيا.
المنتخب المغربي الذي إستفاد من فترة راحة بمجموعته، دون أن يخوض أي مباراة اليوم الخميس، سيواجه منافسه الكيني عاقدا العزم على لفت الأنظار، وتحقيق ثاني فوز، قبل مواجهة زامبيا والكونغو الديمقراطية.
وطيلة 6 أيام من الراحة سيتسفيد منها المنتخب المغربي المحلي، سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى بفرض حضوره القوي ضد الكينيين، على أمل أن يدرك ثاني إنتصار بملعب كاسارني الدولي ضواحي نيروبي، في مواجهة ستحضرها جماهير غفيرة عكس ماكان عليه الحال في اللقاء الأول للفريق الوطني ضد الأنغوليين.
منطق السكتيوي
يؤمن المدرب طارق السكتيوي بمنطق عدم تغيير الفريق الذي يفوز، لذلك من المنتظر أن يعتمد ضد كينيا في مباراة الأحد المقبل، على نفس الوجوه التي تم وضع الثقة فيها ضد أنغولا.
وأمام كينيا سيكون الإعتماد مجددا على المهدي لحرار كحارس مرمى، مع حضور لوادني وعراسي، رفقة مفيد وبلعمري ثم باش، حريمات وآيت أورخان، وأمامهما رياحي، مولوعة وأنس المهراوي، وحتى وإن إقتنع طارق بإجراء تعديل على تشكيلته فإنه لن يتجاوز لاعب أو لاعبين على أبعد تقدير بحسب الجاهزية البدنية لعناصره.
وأكيد أن السكتيوي الذي كان راهن على الفوز في المباراة الأولى ضد أنغولا، بإعتبارها مفتاح مهم من أجل مواصلة تحقيق نتائج إيجابية، لن يدخر أي مجهود من أجل تخطي حاجز منتخب كينيا، خاصة وأنه سيملك وقتا كافيا من أجل دراسة الخصم، والوقوف على مكامن قوته وضعفه.
بأي وجه سنظهر؟
إستحسنت غالبية الجماهير المغربية، الأداء الذي قدمه المنتخب المحلي ضد أنغولا في إنتظار لقاء الكينيين، حيث سيفكر ربان «أسود البطولة» في تحسين أداء لاعبيه في ثاني محك بـالـ«شان».
ومن المنتظر أن يعمل السكتيوي اليوم الخميس على متابعة مباراة كينيا وأنغولا، للوقوف على طريقة لعب الكينيين بشكل مفصل قبل مواجهتهم، حيث سيعمل على تخصيص حصص فيديو للاعبيه، كي يتجاوز النواقص التي يعاني منها، والتي ظهرت في بعض فترات اللعب من المباراة الأولى للفريق الوطني ضد أنغولا، أثناء الضغط العالي للخصن على دفاع المنتخب المغربي.
وفي إنتظار موقعة المنتخب المغربي ونظيره الكيني، وفي حال نالت العناصر الوطنية العلامة الكاملة، سيتمكن زملاء عماد رياحي من السير بخطى ثابتة نحو تقديم إشارات قوية لكل الخصوم، بأن حضورهم في المنافسة القارية سيكون هدفه المنافسة بقوة على اللقب القاري.
------------------------------------------
بحث عن الفوز 14
خاض المنتخب المغربي المحلي في تاريخ مشاركاته بنهائيات بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين في 20 مباراة، حيث حقق 13 فوزا آخرهم كان على حساب أنغولا بثنائية.
وسيبحث «أسود البطولة» أثناء مواجهتم لمنتخب كينيا الأحد المقبل بنيروبي، عن الإنتصار 14 لهم في الـ«شان» في خامس مشاركة للفريق الوطني في المنافسة القارية التي سبق له التتويج بلقبها في مناسبتين، في إنتظار البحث في النسخة الجديدة عن لقب ثالث.
مروان لوادني.. برج المراقبة في الدفاع
قدم المدافع مروان لوداني أوراق إعتماده، كلاعب مميز رفقة المنتخب المغربي المحلي، حيث نجح في إظهار أداء رائع مع كتيبة المدرب طارق السكتيوي التي فازت أمس على حساب أنغولا بهدفين لصفر، برسم أول مباراة عن نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين.
وبنجاجه مع «أسود البطولة» يكون صاحب 30 سنة بعث إشارات قوية لجماهير الجيش الملكي، على أنه صفقة ناجحة و«ضربة معلم» قامت بها إدارة الزعيم بجلب لاعب يجمع بين القوة البدنية في التدخلات والذكاء في الحد من خطورة المهاجمين.
واستفاد لوادني من فترة لعبه مع أم صلال القطري وقبل ذلك سريع وادي زم والفتح الرياضي، ليراكم تجارب متنوعة جعلته لاعبا مميزا مع بلوغ سن النضج.
وأكيد أن لوادني سيكون مراهنا عليه للتألق بقميص الجيش الملكي مع إنطلاق الموسم الجديد في البطولة وكأس العرش ومنافسة عصبة أبطال إفريقيا، بإعتباره واحدا من اللاعبين الذين استطاعوا تطوير مؤهلاتهم، ما جعل مدرب المحليين طارق السكتيوي يضع فيه كامل الثقة في مباريات الـ«شان» الحالي.
أيام الراحة.. هل ستفيد «أسود البطولة»؟
سيستفيد لاعبو المنتخب المغربي المحلي من راحة لمدة 6 أيام دون إجراء أي مباراة، في انتظار ملاقاة منتخب كينيا الأحد المقبل برسم ثاني محك عن نهائيات بطولة كأس إفريقيا للاعبين المحليين.
وفي الوقت الذي ستكون منتخبات مجموعة «أسود البطولة» ملزمة بخوض مباريات الجولة الثانية اليوم الخميس، سيكون الفريق الوطني في راحة إذ ستكتفي كتيبة طارق السكتيوي بخوض تداريبها بشكل عادي لغاية ملاقاة الكينيين الأحد المقبل.
وسيكون الفريق الوطني ملزما بالإستفادة من لعب منافسه الكيني لقاء اليوم ضد أنغولا، من أجل إستعادة كامل الطراوة البدنية بحثا عن تحقيق ثاني انتصار في نهائيات الـ«شان».
إضافة تعليق جديد