ما زال المهاجم عبدالرزاق حمد الله في عمر 34 عاما حاضرا في الواجهة، بعد استدعائه من طرف طارق السكتيوي مدرب المنتخب المغربي الرديف، ليواصل مشواره الدولي مع هذه الفئة بعد أن خرج من مفكرة وليد الركراكي مدرب الكبار، لذلك ستكون أمامه الفرصة ينافس عليها من أجل ضمان المشاركة في كأس العرب بقطر شهر دجنبر المقبل ضمن اللائحة النهائية.

وتبقى مسيرة حمد الله حافلة بالمحطات الكروية في عدة بطولات، حيث بدأ تكوينه الكروي في نجم شباب آسفي، قبل أن ينتقل لأولمبيك آسفي، وهناك بزغ إسمه ونال معه ثاني أفضل هداف في البطولة، قبل أن ينتقل خلال شهر مارس 2013 للاحتراف لنادي أوليسوند النرويجي، ولم يدم مقامه هناك كثيرا، حيث انتقل عام 2014 إلى غوانغجو الصيني بعقد مدته ثلاث سنوات، وتمكن من تسجيل 22 هدفا في موسمه الأول، لكنه غادره عام 2015، نحو الخليج الذي دخل بوابته من هذه السنة ولم يغادره إلى يومنا هذا، فانضم إلى الجيش القطري بعقد لمدة عامين، ثم للنصر 2018 الذي عاش معه فترات ناجحة، وسجل رقماً قياسياً في البطولة السعودية بتسجيله 34 هدفاً في موسم واحد، و سجل رقماً قياسياً آخر في كأس خادم الحرمين الشريفين بلغ 14 هدفاً في موسم واحد، وكان هداف العالم خلال عام 2019 برصيد 57 هدفاً إجمالاً، وفاز ببطولة المحترفين السعودي عام 2019 وكأس السوبر السعودي مرتين، وانضم بعده للاتحاد عام 2021 ثم الشباب فريقه الحالي، علما أنه أعير للهلال لثلاثة شهور وشارك معه في كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية.

ويُعرف حمد الله كلاعب مثير للجدل سواء مع الأندية التي لعب لها أو مع المنتخب المغربي، كمغادرته الأسود على عهد المدرب هيرفي رونار لخلافه مع أحد اللاعبين.