سيكون المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة فتيات على موعد مع إفتتاحية كأس العالم، التي ستحتضنها بلادنا من اليوم  17 أكتوبر الجاري وإلى غاية 8 نونبر المقبل.

وتتطلع لبؤات الأطلس إلى كتابة التاريخ على أرض المملكة بدعم من الجمهور المغربي الذي سيكون مدعما للاعبات الفريق الوطني في هذه الدورة وفي كل المباريات.

وترغب لاعبات الفريق الوطني السير بعيدا في هذه الدورة، لتجاوز الدور الأول بعد أن غادرن الدورة الماضية من نفس الدور بعد أن إعتمد المدرب أنوار مغينية على جيل من اللاعبات من البطولة المحلية ومراكز التكوين ثم المحترفات في البطولات الأوروبية.

وسيخوض المنتخب المغربي غمار المونديال ضمن المجموعة الأولى إلى جانب البرازيل، إيطاليا، وكوستاريكا، حيث يفتتح المنافسة بمواجهة قوية أمام المنتخب البرازيلي يوم الجمعة المقبل على الساعة الثامنة ليلا بالملعب الأولمبي بالرباط، الذي سيحتضن مباريات هذه المجموعة، إلى جانب أكاديمية محمد السادس بسلا التي ستستضيف باقي اللقاءات.
وقد سبقت هذه المرحلة النهائية معسكرات إعداد مكثفة خاضتها العناصر الوطنية داخل وخارج أرض الوطن، تخللتها مباريات ودية أمام منتخبات إفريقية وأوروبية، ركز خلالها الطاقم التقني بقيادة أنور مغينيا على رفع الجاهزية البدنية والإنسجام الجماعي حتى يكون الفريق الوطني في مستوى التطلعات ويواصل الصورة الإشعاعية للكرة المغربية على الواجهة العالمية.
ويدل إختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم للمغرب لاستضافة النسخ الخمس المقبلة من كأس العالم فتيات لأقل من 17 سنة (2025 - 2029) على تطور مشروع هيكلي، تديره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بفضل الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيضا الإهتمام المتزايد للمغرب لكرة القدم النسوية التي حققت نتائج مهمة وأصبح المغرب على إثرها رائدا على المستوى الإفريقي.
يشار إلى أو صغيرات اللبؤات يفتتحن اليوم مشوارهن في المونديال، بنفس الصورة التي كان عليها الأمر خلال أول مشاركة اهن في النسخة الماضية، أي مواجهة المنتخب البرازيلي.
وكانت تلك المواجهة التي أجريت بالهند قد شهدت فوز المنتخب البرازيلي بهدف للاشيء.