بدأ شوط المباراة الأول بجس النبض بين المنتخبين المغربي والبرازيلي للإناث، غير أن اللاعبات المغربيات سقطن في أخطاء التمرير وعدم التركيز، برغم أنه البرازيليات لم يشكلن الخطورة في البداية.
وفي الدقيقة الثامنة، أفرزت عن أول هدف للمنتخب البرازيلي أتى بعد تكسير عملية الشرود من طرف اللاعبة بونيفاسيو، التي انفردت بالحارسة المغربية، وسددت داخل المرمى.
هذا الهدف لم يدفع المغربيات إلى امتلاك الكرة ورفع إيقاع الضغط، حيث استمرين في ارتكاب الأخطاء التي كان يجب تفاديها لو ركزن على اللعب المباشر وتبادل التمريرات، وهو ما لم يحصل، بالنظر لتفوق البرازيليات اللواتي امتلكن الملعب والكرة.
ولاحت أول فرصة مغربية في الدقيقة23، من تسديدة للاعبة كوتر أزراف، من 24 مترا مرت محادية لمرمى البرازيل.
وفي الدقيقة 26، كاد المنتخب البرازيلي ان يضيف هدفا ثانيا، من تمريرة سقطت امام الحارسة المغربية التي ابعدت الكرة في آخر المطاف بيدها لنقد مرماها، ذات الحارسة تمكنت من صد تسديدة قوية للاعبة جوليانا إيسيبي من داخل المنطقة.
وأضافت البرازيليات هدفا ثانيا في الدقيقة 36، عبر اللاعبة جيوفانا واكاسمان، بعد تلاعبها بالمدافعات المغربيات وسددت لتمر الكرة بين رجلي الحارسة المغربية وتستقر داخل المرمى.
في الشوط الثاني، قام مدرب المنتخب المغربي مغنية، بتغيير الخطة برفع "البلوك" عند الدفاع البرازيلي، جعل شيئا البرازيليات يجدن بعض الصعوبات في بلورة طريقة الهجوم الذي كان سلامات في شوط المباراة الأول.
وقامت المغربيات بأول محاولة هجومية في الشوط الثاني، في الدقيقة 61 عبر تسديدة اللاعبة أبايجو ذهبت ضعيفة في الحارسة البرازيلية.
وفي الوقت الذي كانت المغربيات قد استفدنا من تنظيم دفاعي، جاءت ضربة خطأ للبرازيل نفذ بقوة نحو المرمى، والحارس أحلام تصدت للكرة وانفلتت منها لتأتي اللاعبة ألين فيثوريا لتسجل الهدف الثالث في الدقيقة 75.
ولم يكن رد فعل الفتيات المغربيات بالشكل المطلوب، حيث وجن صعوبة في مواجهة البرازيليات اللواتي كن الاضل في الملعب، على المستوى التقني والتكتيكي والبدني، لينتهي اللقاء بخسارة أولى للمنتخب المغربي النسوي، في انتظار مباراتهم الثانية عن دور المجموعات امام منتخب إيطاليا.
إضافة تعليق جديد