انتهت المباراة التي جمعت بين منتخبي، أنغولا وزيمبابوي، بالتعادل الإيجابي 1-1، الجمعة 26 دجنبر، في ملعب مراكش، ضمن منافسات المجموعة الثانية من كأس أمم إفريقيا، المغرب 2025. وهي نتيجة أبقت المنتخبين في بحث متواصل عن فوزهما الأول في البطولة، بعد مواجهة اتسمت بالإيقاع العالي والندية، ووضعت الخطوط الدفاعية تحت ضغط كبير.

افتتح منتخب أنغولا باب التسجيل في الدقيقة 24، مُستغلًا بداية قوية وطموحة. وبعد تمريرة في العمق من تو كارنييرو، أنهى زميله، جيلسون دالا، الهجمة بنجاح بتسديدة بالقدم اليمنى، وضعت الكرة بمحاذاة القائم الأيسر، ليكافئ ذلك أداء المنتخب الأنغولي، الذي ظهر بروح هجومية واضحة في اللعب.

رفع منتخب زيمبابوي مع مرور الدقائق، من نسق أدائه، ونجح في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. ففي الدقيقة 45+6، استغل نوليدج موسونا، انتقالًا سريعًا، وسدد كرة بالقدم اليمنى من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، بعد تمريرة حاسمة من، بيل أنطونيو، ليعدل النتيجة بين المنتخبين.

فرض منتخب أنغولا مع انطلاق الشوط الثاني، سيطرته على الكرة والمجال، وخلق عدة وضعيات خطيرة، وواصل ضغطه المتواصل على دفاع زيمبابوي. غير أن اللمسة الأخيرة افتقدت للدقة، مما حال من دون تسجيل هدف ثانٍ. في المقابل، اعتمد منتخب زيمبابوي على الهجمات المرتدة، وظل يشكل تهديدًا، محافظًا على آماله حتى الدقائق الأخيرة.

ورغم إضافة 4 دقائق كوقت بدل ضائع، لم تتغير النتيجة، لينتهي اللقاء بتقاسم النقاط، وهو تعادل يعكس توازن المباراة وحدتها.

يظل منتخبا أنغولا وزيمبابوي بهذه النتيجة، من دون فوز في كأس أمم إفريقيا، توتال إنيرجيز، المغرب 2025، على أن يتحدد مصير تأهلهما إلى الأدوار الإقصائية وفق نتائجهما في الجولات المقبلة من دور المجموعات.