يمضي هذا اللاعب أسوأ مرحلة له بالليغا، مرحلة التهميش المطلق من طرف مدرب الديبور والتجاهل الكلي لتواجده.
حدث هذا بعد مباراة برشلونة و الفرصة التي ضاعت ببشاعة و عنوان الرسالة الساخرة التي حملها مدرب الديبور للاعب المغربي وهو يمازحه" لو خسرنا المباراة لرحلتك إلى النغرب عبر أول طائرة"
بعدها سيلاقي الديبور فالنسيا وسيتقدم فيصل لضربة جزاء دون نيل موافقة المدرب ليسددها و يضيع وتنقلب الأمور على فريقه و يخسر.
ولأن مدرب الديبور من النوع الصارم فقد آثر أن يغير معاملته للاعب المغربي و يخرجه من حساباته.
بالفريق الوطني و في آخر مبارتين و خاصة أمام تونس و بوركينافاسو تابع الجميع الطريقة التي تعامل بها فيصل مع بعض ضربات الخطأ و الكرات الثابتة و منها طريقة التسديد باستهتار و بلا دقة.
صحيح هناك من طالب بسحب الكرات الثابتة من بوصوفة لفائدة فجر، إلا أن هناك من لمس إن لاعب الديبور لم يستثمر على نحو جيد تعاطف الأعلام و الجمهور معه و أصيب ببعض الغرور الذي يقتل أحيانا الموهبة ويساهم في قلب الأمور؟
على فيصل فجر أن يراجع بعضا من الأمور كي لا يهدر كل المكاسب التي حققها بالغابون.