في كل البلاطوهات من العربية لغاية الفلامانية مرورا بالفرنسية بطبيعة الحال، من تابع روائع ومعزوفات حكيم زياش أمام ليون وهو يطل برأسه على نهائي الاورو ليغ توجهوا بسؤال استنكاري لهيرفي رونار: ألا يوجد مكان فعلا لحكيم مع الأسود؟
اللمسة الحاسمة ، دقة التمرير اللياقة العالية والحس الإحترافي في التعامل مع ضغط المواجهة، صفات ميزت زياش وأكسبته تعاطفا كبيرا.
استهلكنا الموضوع منذ اندلاع خلاف اللاعب مع رونار وحذرنا من عواقبه التي أكدنا كما تأكد لاحقا أن أسبابها شخصية وليست كروية، واليوم زياش يحرج رونار ويضع الجامعة في موقف أكثر حرجا لتتدخل، لأنه لا يعقل أن يرى محللون أن زياش يستحق اللعب بالبارصا ولا يوجد له مكان رفقة منتخب بلاده.
بل المثير أن يحضر لاعبون من القسم الثاني ببطولات أوروبية مختلفة ولا يحضر لاعب يقترب من التتويج الأوروبي وقد يلعب السوبر الأوروبي أيضا بعرين الأسود؟