بدأت بترحيلها من الدار البيضاء تحت ذريعة الإنارة ليتأكد لاحقا أن السبب لم يكن كذلك طالما أن الوداد سيواجه القطن الكامروني ليلا صوب ملعب أكادير و مر الأمر باتجاه تقديم المواجهة ولتوقيت غريب صيفا و هو الخامسة عصرا و في شهر رمضان شهر الصيام.
الجامعة تريد مرور المباراة بشكل ناجح تنظيميا والأكثر من هذا تريد أن يكون الأسود مدعومين من أنصارهم، إلا أنه لا المنتخب الهولندي المشتت اليوم يغري الحضور ولا توقيت المباراة ولا حتى الغيابات المتوقعة تضمن ذلك.
كان بالإمكان أفضل مما كان، كان بالإمكان البحث عن منتخب أفريقي متفرغ لا يفرض علينا شروطه ومتى وكيف نلعب وأين يريد ان يقيم كما فعل الهولنديون الذين لم يعد يثيرون الأوروبيين ولا هم يخيفون ويجذبون الجمهور كما كان الأمر سابقا.
هولندا في عز أوجها تغلبنا عليها مع منتخب هنري ميشيل أمام أشبال فرانك ريكارد بملعبها وشروط الخزيرات التي فرضتها لا تليق بها والأفضل لو كانت الجامعة قد رفضت مقترح متعهد هذه المباراة و لو أمام منتخب إفريقي متوسط في ليلة رمضانية كانت ستمثل للاعبي رونار الجدد المحك الحقيقي قبل مواجهة الكامرون.. هذا مجرد موقف؟؟