يواجه المنتخب الوطني المحلي منافسه المصري برسم إياب الدور الفاصل المؤهل لنهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، وتأمل كتيبة السلامي التي عادت بتعادل إيجابي هدف لمثله في نزال الذهاب بالإسكندرية الحصول على بطاقة العبور لنهائيات «الشان» بكينيا وإقصاء فراعنة النيل في مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

إياب من نار 
بعد تعادل المنتخب الوطني المحلي بالإسكندرية أمام مصر تتطلع العناصر الوطنية لضمان بطاقة العبور لنهائيات «الشان» بمركب الأمير مولاي عبد الله وذلك عبر تجاوز عقبة الفراعنة الذين لم يظهروا قوتهم في الذهاب وسيسعون جاهدين من أجل خلق متاعب لكتيبة جمال السلامي.
الأسود المحلية وبعدما ضيعت الإنتصار بمصر بعدما سيطرت على اللقاء طولا وعرضا سيتكون مطالبة بالتعويض إن أرادت ضمان التأهل في مواجهة لاتبدو سهلة رغم التعادل بهدف لمثله خارج القواعد، بإعتبار أن المنتخب المغربي إفتقد للنجاعة في تسجيل الأهداف وهو المعطى الذي يجب الإشتغال عليه في مباراة العودة، خاصة وأن المدافع بدر بانون هو الذي ناب عن المهاجمين الذين لم يجدوا طريق الشباك بعدما ضيع عبد الإله الحافيظي ضربة جزاء.

صدقي يعترف 
رغم إعتراف مدرب المنتخب المصري حمادة صدقي بقوة المنتخب المغربي وتحضيره للدور الفاصل المؤهل للنهائيات باكرا، إلا أن المنتخب المصري تبقى له كامل الإمكانيات من أجل مباغثة المنتخب المغربي بالنظر للطريقة التي لعب بها الفراعنة داخل قواعدهم.
وأكيد أن إعادة قراءة نزال الذهاب والتركيز أكثر قرب المرمى من شأنه أن يساعد لاعبي المنتخب المغربي الذين فرطوا في الإنتصار الذين كان بإمكانه أن يدخلهم مباراة العودة دون الكثير من المعاناة، رغم ذلك تفتح العناصر الوطنية باب الأمل وتريد أن ترفع التحدي أمام المصريين الذين يغيب عنهم أبرز لاعبي الأهلي والزمالك بإستثناء أحمد الشيخ وأيمن أشرف وكذلك أحمد داودا.

لرد الدين 
رغم أن هناك فرق بين المنتخبين الأول والمحلي إلا أن المغاربة لم يهضموا بعد لسعة كهرباء في نهائيات كأس إفريقيا بالغابون لذلك يطمحون بأن يكون عبورهم على حساب الفراعنة لنهائيات «الشان» المقبلة.
المنتخب المغربي الذي دخل تحضيراته بشكل مبكر للدور الفاصل الإقصائي وبعد تعادله بهدف لمثله سيسعى جاهدا لتجاوز العوائق التي عانها منها في الذهاب وسيحاول الإستفادة من الدعم الجماهيري واللعب بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط من أجل تأمين بطاقة العبور، شريطة إحترام المنافس المصري بحسب ما أكده المدرب جمال السلامي الذي أوضح بأن التأهل للنهائيات لم يضمن بعد في إنتظار ما ستعرفه مباراة غد الجمعة من مستجدات.

الضغط العالي سر التفوق 
المتابع لمباريات المنتخب الوطني الودية التي خاضها في الأونة الأخيرة ناهيك عن مواجهة مصر الأحد الماضي يقف عند قوة كتيبة جمال السلامي في الضغط العالي على مناطق الخصم ناهيك عن اللعب بشكل جماعي كسر ساهم في نجاح الأسود المحلية التي ستوضع تحت الإختبار في مباراة العودة التي شرعت في التحضير لها منذ الإثنين الماضي بالمغرب من أجل تحقيق الهدف وهو التأهل لنهائيات «الشان» بكينيا سنة 2018.
المنتخب المغربي سيكون مطالبا أكثر من أي وقت مضى بمجاراة إيقاع فراعنة النيل وتجاوز مطبات الذهاب التي سقطت فيها بعض العناصر سواء بالإكثار في المراوغة للفث الأنظار أو عدم الإنضباط تكتيكيا في بعض فترات اللعب، وهو المعطى الذي من المنتظر أن يتم تداركه في التداريب لتجهيز لاعبين قادرين على العبور دون مشاكل للنهائيات.

البرنامج
الجمعة 18 غشت 2017 
بالرباط: مركب الأمير مولاي عبد الله: س20: المنتخب المحلي المغربي ـ المنتخب المحلي المصري