أعرب الدولي المغربي أشرف حكيمي عن سعادته بحضوره مع المنتخب المغربي وتمنى أن يواصل الحضور مستقبلا بالبصم على أداء جيد لرد الجميل للناخب الوطني هيرفي رونار الذي وضع فيه الثقة وهو صغير السن، شأنه شأن الفرنسي زين الدين زيدان الذي ألحقه بالفريق الأول لريال مدريد ويخصه بعناية كبيرة في بيت الملوك.
أشرف وفي حديث خص به «المنتخب» تحدث عن حضوره مع المنتخب المغربي وريال مدريد الإسباني ومجموعة من المواضيع التي تكتشفونها حصريا ولأول مرة.
- المنتخب: عندما يتحدث لك المدرب زين الدين زيدان، ماذا يقول لك بالحرف؟
حكيمي: زيدان يطالبني بالتدرب جيدا وإعطاء كل ما عندي في تحضيرات الأسبوع، وهو يركز دوما على ضرورة الجدية في العمل، وأنا جد سعيد بالإشتغال مع هذا المدرب الذي كان لاعبا رائعا وإطارا تقنيا من المستوى العالي.
- المنتخب: أكيد أن مجرد التدرب تحت إمرة زيدان يعني لك وللاعبي الريال الشيء الكثير؟
حكيمي: عندما يكون المدرب لاعبا كبيرا تكون له طريقة تعامل خاصة مع اللاعبين، وزيدان عليه الإجماع كونه مدرب عالمي، والألقاب التي نالها مع الريال تؤكد حجم العمل الذي يقوم به.
- المنتخب: ريال مدريد ينتظره موسم صعب، حيث سينافس فيه على عدة واجهات، مايؤكد أنك قد تظهر كأساسي مستقبلا في إحدى المنافسات؟
حكيمي: لا أهتم بالمستقبل كثيرا وأحرص على القيام بعملي جيدا في التداريب اليومية برفقة لاعبي ريال مدريد الذين إستفدت منهم الشيء الكثير، كونهم لا يبخلون علي بالنصائح.
لا أريد حرق المراحل، فداخل الريال أتعلم في كل يوم شيئا جديدا، كما ذكرت سابقا هذا العام يسير معي بشكل جيد وأتمنى أن أتوجه بحصد ألقاب أخرى بعد البداية الموفقة بنيل السوبر الإسباني والأوروبي.
- المنتخب: الجمهور المغربي تفاعل معك كثيرا في مركب الأمير مولاي عبد الله وهتف بإسمك بعدما دخلت للملعب وخرجت منه تحت التصفيقات؟
حكيمي: تصفيقات الجمهور المغربي شجعتني كثيرا، فقد أحسست بأني لاعب مهم وسط تشكيلة هيرفي رونار، كنت فخورا عندما سمعت إسمي في المدرجات وأحسست بالمسؤولية وضرورة إسعاد كل الناس الذين حضروا لمتابعتنا.
أشكر المغاربة على دعمهم وأتمنى أن أكون عند حسن الظن مستقبلا، ولهذا الغرض انا عازم على تطوير مؤهلاتي ولو في ظل صعوبة البحث عن الرسمية داخل فريق من حجم ريال مدريد إلا أنني ما زلت أتعلم.
- المنتخب: قدمت هذا الموسم إشارات قوية لزيدان خلال الفترة التحضيرية مع الريال بالولايات المتحدة الأمريكية، أكيد أنها تألقك فيها ساهم في ضمان حضورك في اللائحة النهائية للفريق الملكي؟
حكيمي: صحيح حضوري في اللائحة النهاية لهذا الموسم مع الريال جاء بناءا على ما قدمته في جولة الفريق بالولايات المتحدة الأمريكية، كنت أعرف أن عدم تأكيد حضور قوي يعني إمكانية الإستمرار مع فريق «الكاستيا» أو حتى الخروج كمعار، لكن المدرب زيدان وضع كامل ثقته في، لذلك أحاول أن أكون عند مستوى تطلعاته بعدما راهن علي رغم صغر سني.
- المنتخب: لكنك طورت مؤهلاتك مؤخرا وتستحق التواجد مع الفريق الأول بحسب العديد من المتتبعين لشأن الفريق الإسباني؟
حيكمي: ليس من السهل أبدا أن تلعب في ريال مدريد الذي يضم في صفوفه نجوما عالمية، لكن ما أحرص عليه دوما هو التعلم من كل اللاعبين الذين بلغوا المجد، الطريقة التي وصلوا بها تجعل أي لاعب شاب يحاول تقليدهم في مسارهم الناجح.
- المنتخب: أنت الوحيد من اللاعبين المغاربة الشباب الذين حرقوا المراحل بقوة ليضموا حضورهم في فريق من حجم ريال مدريد؟
حكيمي: كما ذكرت سابقا اللعب في الريال ليس شيئا سهلا وإقناع إدارة الريال بالتوقيع مع أي لاعب صغير السن يتطلب منه تضحيات، أظن أن اللعب مع شبان الفريق الملكي ساعدني كثيرا وإستفدت منه، صحيح أن الأمور تختلف عندما تصعد للفريق الأول، لكن حتى عند صغار الريال تبقى الإمتيازات حاضرة.
- المنتخب: هل تحرص على متابعة مباريات البطولة الوطنية عندما تكون في إسبانيا؟
حكيمي: بين الفينة والأخرى أتابع بعض المباريات عندما يكون عندي الوقت، أنا أركز هذا الموسم جيدا لكي أحافظ على نفس المستوى الذي ظهرت عليه مع بداية الموسم، أريد تطوير مؤهلاتي لكي أنال من جديد ثقة مدربي زيدان، وأستمر في الحضور مع المنتخب