خدعتنا مباراة مالي كثيرا وأوهمتنا أن النجاعة التي غابت عنا في عديد المباريات الرسمية حضرت وبالشكل المطلوب، بعد تسجيل سداسية كاملة، إلا أن أكثر من ثلثي هذه السداسية سجلت والمنتخب المالي منقوص العدد و9 لاعبين فقط.
المراهنة على رأس حربة صريح في شخص خالد بوطيب لاعب ملطية التركية والإستناد لنجاعته في بطولة متواضعة من حجم البطولة التركية، بدا خيارا خاطئا للاعب لبس أكبر من جلبابه لأنه لم يقدم إشارات كبيرة على أنه القناص المفقود والذي عثرنا عليه في مباراة لا تمثل مرجعا وهي مباراة مالي بالرباط.
بوطيب من اللاعبين الذين يلعبون بظهرهم وحتى ارتقاؤه للكرات الهوائية والعالية ليس مثاليا للاعب استهل مشواره الإحترافي بالكاد قبل 4 مواسم وتأخر على مستوى التكوين والممارسة لاعتبارات خاصة منها انكبابه على التحصيل الدراسي.
هدف مباراة الرباط وإهداره لسيل من الفرص في مباراة باماكو خاصة الإنفراد الكبير بالحارس ديارا وخسارته لنزالات ثنائية عديدة تفرض على رونار إعادة النظر في محور الهجوم الذي يمثل معضلة كبيرة بالفعل ومنذ فترة طويلة.
