بداياتهما متشابهة و أسلوبهما متشابه و لعل الخاتمة تبدو كما هو المصير نفسه إن لم يتدارك سفيان بوفال الموقف و ينقذ ما يمكن إنقاذه.
بوفال لم يلمع بأنجلترا كما كان متوقعا و لم يرتق لقيمة الصفقة المالية المدوية التي أنجزها كأغلى لاعب بتاريخ ساوتهامبتن الأمر الذي أفقده مكانه داخل الأسود.
سيكون من المؤسف لو تضيع و تتبخر موهبة بوفال مبكرا و هو الذي راهن عليه الكثيرون ليكون من ملهمي الأسود بالجيل الحالي.