نظريا وحسابيا بات الفريق الوطني على بعد نقطة واحدة من معاودة الظهور بنهائيات كأس العالم بعد 20 سنة من الغياب، ذلك أن الثلاثية أمام الغابون وتعادل فيلة كوت ديفوار بمالي أمس الجمعة صعدت بالفريق الوطني لأول مرة منذ بداية تصفيات دور المجموعات لصدارة المجموعة الثالثة التي ظل المنتخب الإيفواري قابضا عليها لأربع جولات.
وتسمح الوضعية الحالية للمجموعة للفريق الوطني بأن يبحث في مباراة أبيدجان عن نقطة التعادل أمام كوت ديفوار ليحقق الوصول الخامس لنهائيات كاس العالم.
وفوق أن الفريق الوطني لا يحتاج إلا لهذه النقطة ليصبح موندياليا، فإن ما أفرزته الجولات الثلاث الأخيرة التي نال خلالها الفريق الوطني سبع نقاط من أصل تسع ممكنة، هو أن الفريق الوطني ظهر كأفضل منتخبات هذه المجموعة، لذلك سيكون من المنطقي جدا أن يكون هو المتأهل عنها للمونديال.