ــ نجحتم في التربع على عرش الكرة الافريقية وإنهاء المشوار الافريقي بتفوق كبير، فما هو شعورك بهذا الانجاز؟
«هو شعور يبقى مثل شعور جميع الشعب المغربي الذي استقبل هذا الانجاز بفرحة كبيرة، شخصيا فرحتي لا توصف ولا أستطيع وصفها، الحمد لله على هذا التوفيق الذي مكننا من التتويج بلقب عصبة الابطال الإفريقية والتربع على عرش القارة كرويا من جديد بعد الإنجاز الأول الذي حققه جيل أصدقاء فخر الدين سنة 1992، وكما يعلم الجميع كان كل تركيزنا على هذه المنافسة القارية بالرغم من الصعوبات التي واجهتنا بعد رحيل مجموعة من العناصر التي كانت لها مكانتها داخل المجموعة وإلتحاق عناصر جديدة تفتقد للإنسجام التام مع العناصر القديمة، صراحة كان تركيزنا كبيرا في كل المباريات التي لعبناها حتى لا نسقط في نفس أخطاء السنة الماضية التي حرمتنا من التتويج فرضت علينا الخروج من المربع الذهبي بالطريقة التي ما زال يتذكرها الجميع، دعونا حاليا نستمتع بحلاوة هذا اللقب قبل مواصلة المشوار والانطلاق في الإستعداد لمنافسات كأس العالم للأندية التي ستنطلق مع بداية الشهر القادم بالإمارات».

ــ ستخوض ثاني تجربة بكأس العالم للأندية، فما الذي يجعل هذه التجربة تختلف عن سابقتها؟
«التجربة الجديدة التي سأخوضها مع الوداد بنهائيات كأس العالم للأندية لها طعم خاص، على إعتبار أننا سنشارك فيها بعدما توجنا بلقب عصبة الأبطال الإفريقية التي تضمن للفائز بها الحضور مع أبطال باقي القارات، أما خلال المشاركة السابقة حضرنا على اعتبار إننا الفريق المنظم فقط ولم نشارك في المنافسات القارية، وعلى كل حال ستكون ثاني تجربة لي في هذه المنافسة العالمية والتي ستقدم الإضافات لمشواري الكروي من خلال التجربة التي سأكتسبها برفقة باقي زملائي من خلال التواجد مع أندية عالمية تمثل كل القارات الخمس، وأتمنى ان نحقق خلالها مشوارا جيدا ونمثل الكرة المغربية أحسن تمثيل، ، ويكفينا شرفا تهنئة صاحب الجلالة محمد السادس مباشرة بعد نهاية المباراة».

ــ هل تعتقد إن إصابة أوناجم خدمت مصالحك، حيث لعبت رسميا؟
«لا أعتقد ذلك فداخل الوداد البيضاوي نشكل فريق متجانس ولا يهم من يلعب أساسي، بل من وضع فيه المدرب عموتا ثقته يجب أن يؤدي واجبه على أحسن وجه، ولا أحد كان يتمنى إصابة محمد أوناجم، فحضوره يشكل إضافة للفريق ولا أحد يناقش الإمكانيات التي يتوفر عليها، ومن هذا المنبر أتقدم بالشكر على الثقة التي وضعها في شخصي المدرب عموتا لأعوض زميلي المصاب اوناجم وألعب المباراة النهائية التي كان جميع المغاربة يراهنون عليها لتتويج باللقب الإفريقي، الحمد لله حققنا الأهم وأدخلنا الفرحة على كل مكونات الوداد البيضاوي والشعب المغربي بصفة عامة، هذا في انتظار استكمال الفرحة يوم السبت القادم ويعود المنتخب الوطني ببطاقة التأهل لكأس العالم بروسيا».