قال فؤاد الورزازي عضو اللجنة المنظمة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين بأن مدينة مراكش جاهزة لإستقبال الأشقاء الأفارقة وخاصة المجموعة الثانية التي تضم منتخبات كوت ديفوار، زامبيا، أوغندا وناميبيا، وجمهورها وضيوف المدينة الحمراء التي ظلت تشكل وجهة العديد من نجوم العالم في كل المجالات.
يقول فؤاد الورزازي في هذا الصدد:" بعد أن تشكلت اللجنة المحلية المنظمة لبطولة إفريقيا للمحليين، كان لابد من العمل على وضع كل الإمكانيات والظروف لإنجاح هذا الحدث الإفريقي الذي تتشرف بلادنا في تنظيمه، ونحن سعداء بان تكون مدينة مراكش طرفا في إحتضان مباريات المجموعة الثانية والتي تضم منتخبات كوت ديفوار، زامبيا، أوغندا وناميبيا، اليوم يمكن ان اقول لكم بأن الملعب الكبير لمراكش بعد أن تمت صيانته من جديد فهو مستعد ليكون في مستوى الحدث الإفريقي ويعيش اجواءا إحتفالية من قبل الجمهور المراكشي المعروف عليه بكرم الضيافة والذي سيكون حاضرا بقوة لدعم هذه التظاهرة والتأكيد على أن المغرب قادر على تنظيم التظاهرات الكبرى خاصة وأن الملعب الكبير لمراكش عرف إحتفاليات عديدة صنعها المنتخب الوطني وعاش معها الجمهور المراكشي أيضا محطات لن تنسى".
وعن مشكل النقل الذي يشكل عائقا كبيرا بالنسبة للجمهور المراكشي أشار فؤاد الورزازي بأن هذا المشكل قد تم حله في بطولة إفريقيا ولن يكون هناك أي عائق يقول في هذا الصدد:" الجمهور المراكشي سيدخل من الجهة الجنوبية لكونه هو من سيحضر المباريات، كما أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بصدد التفاوض مع إحدى شركات النقل بالمدينة حتى يتمكن الجمهور من التوجه للملعب بطريقة سلسة، علما بمراكش العديد من المقاطعات ومدن مجاورة سيرغب جمهورها حضور المباريات، وإنشاء الله سيكون التنظيم في المستوى العالي، وفق المنظورالذي وضعته الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وأنتم تعرفون بان مدينة مراكش تعيش تفاعلا كبيرا في مجالات مختلفة وخاصة المجال السياحي لذلك ستكون وجهة خاصة للأشقاء الأفارقة للإستمتاع بكل الفضاءات السياحية بهذه المدينة، وانتم تتذكرون بان مراكش كانت قد نظمت مونديال الأندية مرتين 2013 و 2014 ثم مباريات المنتخب الوطني التي صنع فيها أفراح الجمهور المغربي، لذلك أتوقع أن يصنع الجمهور المراكشي الحدث والإحتفالية في هذا الحدث الإفريقي الهام".
وأشار فؤاد الورزازي على أنه بالتنسيق مع السلطات المحلية سيتم الإجتماع بمختلف الجمعيات التي تنشط بالمدينة ليكون الحضور الجماهيري مكثفا، وإستقطاب جمهور جديد من شأنه أن يكتشف الأجواء التنظيمية للمباريات الكبيرة، كما أن اللجنة المنظمة ستقيم " طومبولا " للجمهور لتحفيزه على الحضور والظفر بإحدى الجوائز.
ووجه الورزازي الدعوة لكل المدربين لحضور مباريات المجموعة الثانية والوقوف عند المستوى الذي وصلت إليه الكرة الإفريقية، لتكون لديهم رؤية جديدة عن الكرة الإفريقية.