جماهير حاضرة وموارد مالية جديدة في الأفق وحلم يقترب من الواقع، هكذا إستهل حسنية أكادير تحضيراته للمرحلة الثانية والحاسمة من الموسم تحت أنظار أنصاره الذين يطابون في كل مناسبة باللقب الثالث .
الغزالة تستعد بجدية كبيرة مركزة على الجانب البدني أكثر حفاظا على لياقة اللاعبين وبرمجة لقاء ودي مع نهاية كل أسبوع حيث يتم التركيز على الأسماء الواعدة التي قد يمنح لها دقائق المشاركة في الشطر الثاني.

العودة إلى ملعب الأمجاد
عاد حسنية أكادير إلى ملعب الإنبعاث مجددا حيث إستهل تحضيراته للمرحلة الثانية من الموسم في حضرة عدد مهم من الجماهير التي أتت جنباته ..عشاق الغزالة صنعوا الإحتفالية بالمدرجات من خلال وضع صور اللاعبين والطاقم التقني على شكل لوحات رسمت بشكل فني مميز من قبل أحد الأنصار.
الأجواء الإحتفالية التي شهدتها هذه الحصة بملعب الإنبعاث اعادت إلى الأذهان أيام الزمن الجميل لفريق الحسنية وتوهجه وأمجاده ونجومه الذين حققوا بطولتين متتاليتين، ولعل مطلب هذا العام هو تفادي السقوط في نفس الأخطاء في الشطر الثاني ومواصلة العزف على أوتار النتائج الباهرة لوضع قطيعة مع السنوات العجاف بتحقيق ثالث الألقاب .
فهل آن وقت إنبعاث الفريق السوسي بعد توالي السقطات والخيبات ؟

ودية أولى
كان رفاق الحواصلي على موعد مع أولى المباريات الودية والتي جمعته بشباب هوارة على أرضية الملعب البلدي بإنزكان، وافتقد المدرب الأرجنتيني ميغيل أنخيل غاموندي في هذا النزال الودي لاهم عناصره  والمتمثلة في المهدي أوبلا ، كريم البركاوي، فهد الأحمد وعبد الرحمان الحواصلي بداعي الإصابة.
فيما إلتحق في  بحر الأسبوع الماضي الثنائي بدر قشاني وبديع أووك بالفريق عقب إسقاطهما من لائحة مدرب المنتخب الوطني للاعبين المحليين جمال السلامي ..وبالعودة للمباراة فقد شهدت إشراك بعض عناصر فريقي الأمل والشبان كسعد مورسلي و طه الفيلالي وحمزة أوبنعمر.
هدف اللقاء الوحيد سجل عبر جلال الداودي من تسديدة بعيدة، وسيتم برمج لقاء ودي ثاني بغد غد السبت مع أحد الفرق المحلية. 
خوخوش خارج الحسابات
مطلب الجماهير بمواقع التواصل الإجتماعي لا يدخل ضمن خطط المدرب والمتمثل في التعاقد مع الجناح لحسين خوخوش الذي تحدثنا عنه في عدد سابق، عشاق الحسنية تابعوا سيناريو المفاوضات وصراع الأندية الراغبة في ضمه منتظرين من فريقه التحرك لخطفه.
لكن الصورة تبدو مختلفة لدى المدرب  الأرجنتيني غاموندي الذي يرغب في ضم رأس حربة يخلصه من ضياع الفرص واستغلالها في ظل تواجد العديد من اللاعبين على مستوى الاجنحة لذلك لا يرى من فائدة من جلب لاعب جديد في هذا المركز بل يبحث عن حاجيات الفريق .
وكأن لسان حال ميغيل يقول مطلوب مهاجم ولا شيء آخر.

الأمل بإنجاز الكبار
على غرار الفريق الأول الذي حصل على لقب الخريف، نفس السيناريو تكرر مع أمل حسنية أكادير الذي إبتعد بالصدارة مع نهاية الشطر الأول بفارق تسع نقاط عن أمل الوداد البيضاوي ليتوج بلقب الشتاء ..أمل الحسنية بقيادة اللاعب السابق حمو موحال يعج بمواهب تنتظر فرصتها ولعل العين ستكون على الرباعي المهاجم هشام أمزيل، صانع الألعاب سعد مورسلي، المهاجم يوسف فحلي، والسقاء عماد كيماوي.
هؤلاء قد يظهرون كثيرا في مرحلة الإياب حيث وعد ربان الحسنية بعدم الدخول في الميركاطو حتى لا يقطع الطريق على هذه المواهب الشابة التي سيحين وقت إشراكها، ومادام البحث جاريا على رأس الحربة فقد يكون الإعتماد ولو كبديل على نجم أنزا هشام أمزيل.