تتعاقب السنوات ويتقدم العمر بامبارك بوصوفة ولا يزيده ذلك إلا تألقا ولمعانا، إذ يبدو الرجل الذي تخطي الثلاثين من العمر وكأنه يلعب بقلب لاعب من العشرين عاما.
وبرغم ما كانت عليه مباراة الفريق الوطني أمام صربيا من قوة ومن اندفاع ومن صراعات والتحامات بدنية رهيبة، إلا أن امبارك بوصوفة في دور ضابط الإيقاع تمكن مجددا من تقديم مباراة مثالية تدل على ذكائه ومهارته الخارقة في التعامل مع كافة الأدوار.
بوصوفة لم يخطئ إلا قليلا في تمرير الكرة ولم يخسر إلا القليل القليل من الكرات برغم أنه كان يتلقى من زملائه الكثير من الكرات.
بوصوفة هو الرقم الثابت في معادلة الفريق الوطني، إته اللاعب الذي لا يستطيع رونار ان يتصور وسط ميدان للفريق الوطني من دونه.