ما إن كشف تركي آل الشيخ رئيس هيأة الشباب والرياضة بالسعودية ورئيس الإتحاد العربي لكرة القدم، عن أن صوت السعودية سيذهب للملف الأمريكي الشمالي الذي يتنافس مع الملف المغربي على تنظيم كأس العالم 2026، وعزز ذلك بصورة تظهره يصافح بحرارة رئيس الجامعة الأمريكية لكرة القدم، حتى انهالت عليه الإنتقادات اللاذعة والردود العنيفة، فمن يرى أن تركي يعادي بلدا عربيا أخلص لعروبته ومن يرى أن تركي سيحطم ما بقي من الصرح العربي ومن يرى أن هناك خلطا مفضوحا ومرفوضا بين السياسة والرياضة ومن طالبه بعد قراره الذي يتبجح به غير آبه بالمشاعر العربية بالإستقالة من منصبه كرئيس الإتحاد العربي لكرة القدم، لأن من يناصر بلدا أجنبيا على حساب بلد عربي لا يستحق أن يكون على رأس مؤسسة كروية عربية.