يبدو أن الغضب المسيطر على مشجعي نادي جوفنتوس الإيطالي بعد مباراة الدور ربع النهائي من عصبة أبطال أوروبا في كرة القدم, قد تطور ليتخذ أبعادا جديدة استلزمت دخول الشرطة البريطانية على الخط, عقب تهديدات تلقتها زوجة الحكم مايكل أوليفر الذي قاد مباراة الإياب بين ريال مدريد الإسباني وجوفنتوس. وباتت لوسي أوليفر ضحية لتهديدات وشتائم وصلتها عبر رسائل نصية على هاتفها المحمول, وذلك بعد أن قامت جهة مجهولة بنشر رقم هاتفها على الإنترنت, وفق تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي". ولوسي أوليفر (33 عاما) -التي تتولى إدارة مباريات كرة القدم في بطولة الإنجليزية للسيدات, هي زوجة الحكم مايكل أوليفر الذي قاد مباراة الإياب بين ريال مدريد الإسباني وجوفنتوس الإيطالي على ملعب سانتياغو برنابيو في مدريد. وأثار الحكم جدلا واسعا عقب احتسابه ضربة جزاء لصالح ريال مدريد في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع, نجح كريستيانو رونالدو في تسجيلها ليقود ريال مدريد إلى الدور نصف النهائي وتجنب لعب, وقت إضافي بعد نجاح جوفنتوس في تسجيل ثلاثية عوض بها خسارته ذهابا بثلاثية. وبعد احتجاج قوي من لاعبي اليوفي، رفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه الحارس المخضرم جيانلويجي بوفون. وبعد المباراة، واجه الحكم الإنجليزي موجة من التهديدات، ووصفه بوفون بأنه "سلة قمامة". وفي وقت تولت فيه الشرطة التحقيقات بشأن التهديدات التي استهدفت لوسي، أعرب اتحاد حكام كرة القدم الإنجليزي اليوم الاثنين عن دعمه الكامل للزوجين، وأصدر بيانا يتعهد بتقديم "الدعم الكامل لمايكل وزوجته لوسي"، كما دان "التهديدات الصادرة في مواقع التواصل الاجتماعي".