كل بذور الشك زالت بالثلاثية التي سجلها الفريق الوطني أمام المنتخب الإستوني بمدينة تالين، وخاصة السلاسة والسهولة التي أدار من خلالها لاعبو الأسود المواجهة.
ومن كان يشك في التشكيل الرسمي والقناعات الخاصة برونار فقد بلغ الحقيقة من خلال هذه المباراة أيضا.
الإكراه الذي فرضه غياب نبيل درار ساهم في تغيير الخطة والتكتيك راسا على عقب وساهم في تبادل للادوار بين اللاعبين خاصة بين امرابط و حكيمي.
ومكنت هذه المواجهة من التعرف على الطريقة التي يفكر بها الناخب الوطني من خلال ترسيم حكيمي في الجهة اليسرى على حساب منديل وسواء عاد درار او غاب فهذا المركز محجوز للاعب الريال.
كما اتضح ان الناخب الوطني اقتنع باللاعب الكعبي مهاجما أول للفريق الوطني وظهر لاعب النهضة البركانية بصورة مشرفة و كان له اسهام كبير على مستوى العديد من التمريرات الحاسمة.
وربح الفريق الوطني لاعبا اخر على مستوى تعزيز فرص النجاعة بالهجوم وهو النصيري موقع الهدف الثالث كما استعاد بلهندة الكثير من مقوماته.
في المجمل مباراة الأسود أمام استونيا قدمت إشارات طيبة بخصوص الجاهزية للمباراة الأولى تحديدا امام ايران و عززت على الخصوص الروح الانتصارية للاعبين.