كان أكبر تغيير ظهر على تشكيل الفريق الوطني في مباراة اليوم أمام إستونيا والذي اختتم تحضيراته لنهائيات كأس العالم، هو وضع نورالدين أمرابط في الرواق الأيمن من الدفاع المغربي لاختبار قدراته في تحريك هذا الرواق دفاعا وهجوما في وقت وضع فيه أشرف حكيمي في الجهة اليسرى.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتقمص فيها أمرابط دور الظهير الأيمن، كما أنها ليست المرة الأولى التي يبدو فيها أمرابط فاقدا للقدرة على تمثل الأدوار الدفاعية على وجه الخصوص، وقد ارتكب أمرابط بخاصة في الجولة الثانية أخطاء لن نأمن عواقبها إذا ما تعلق الأمر بمباراة مونديالية.
أمرابط أعطى لونار الدليل القاطع أنه أبعد ما يكون عن تقمص دور الظهير الأيمن حتى لو كان ذلك في إطار طارئ غير متوقع.