رحيل حزين بعد سنوات من العطاء وخدمة الجميع 

في جنازة مهيبة ودعت فيها الصحافة الرياضية الوطنية والرياضة المغربية واحدا من أنبل الصحافيين الرياضيين المغاربة وأحد أهراماتها المرحوم الأستاذ عبد الجبار والزهراء الذي كرس حياته في خدمة الرياضة الوطنية من منطلق المهنة التي عشقها حتى الجنون حتى وهو كان ينتمي لسلك التعليم، حيث ووري جثمانه الثرى اليوم الجمعة بمقبرة سيدي موسى بحي الرياض بعد صلاة الجمعة، بحضور عدد كبير من العائلة الرياضية الوطنية من رؤساء جامعات منهم الأخوين عبد الكريم الهيلالي رئيس جامعة الفول كونطاكتوالكيغبوكسينغ وإدريس الهيلالي رئيس جامعة التايكواندو، ونورالدين بنعبد النبي الرئيس السابق لجامعة كرة السلة وعبد الكريم بناني رئيس المكتب المديري السابق للفتح الرباطي والدولي السابق حسن أقصبي والدولي السابق زناية وعروبة وخالد لبيض ومحمد براجع مدرب منتخب كرة اليد ولفيف من الزملاء الصحافيين الذين جايلوا المرحوم عبد الجبار في مسيرته الإعلامية أبرزهم عبد الفتح سباطة وامحمد العزاوي وعادل العلوي ورشيد جامي وعزيز ريباك، سعيد أنيس وعبد الفتاح الحراق وعبد الهادي الناجي، باعقيل، الضابي، لمسيح، النبسي وإبراهيم أيت سمر رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية والمصور الصيباري وعدد كبير من أصدقاء المرحوم الذين حضروا الجنازة.
وفيما يلي شهادات مؤثرة في حق المرحوم الأستاذ عبد الجباروالزهراء: 
الدولي السابق حسن أقصبي: 
فقدنا عزيزا وغاليا 
: " فقدنا عزيزا علينا، كان سي عبد الجبار صحافيا رياضيا خلوقا وطيبا جمعتنا به ذكريات كثيرة خاصة في مشواري الكروي حيث كنا نتبادل الحوارات والصور، وكان كفاءة إعلامية يعرف جيدا أبجديات الصحافة الرياضية، رحم الله سي عبد الجبار وأسكنه فسيح الجنان".
خالد لبيض دولي سابق: 
جمعتنا به ذكريات كثيرة
" وفاة سي عبد الجبار والزهراء خسارة للصحافة الرياضية بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء وخدمة الرياضة الوطنية بدون كلل، عرفناه عن قرب، فكان رجلا مخلصا لعمله الصحافي ومواكبا لكل الأحداث الكبرى، كان رجلا طيبا وإسما كبيرا في الصحافة الرياضية حيث جمعتني به شخصيا ذكريات كثيرة سواءا بالفتح الرباطي أو المنتخب الوطني، إنها سنة الحياة رحمه الله وتغمده بواسع رحمته".
امحمد العزاوي رئيس مصلحة الرياضة سابقا بالإداعة: 
" المرحوم عبد الجبار والزهراء كان صحفيا ميدانيا، يحرص على أخذ الخبر من مصدره، ومن منبعه، وليس من الصحفيين الذين كانوا يعتمدون على الإشاعة، بل الرجل كان من الصحافيين الميدانيين، عرفته عن قرب عندما كان يتواجد في كل التجمعات الرياضية وكان خبيرا في الإستجوابات الصحفية، كان صاحب الرقم القياسي في نشر الحوارات الصحفية، كان يحب مهنة الصحافة وضعها في الأولوية عن المهنة التي كان يشتغل فيها وهي التعليم، لذلك الصحافة كانت تسري في دمه وعروقه، وأحبها بعشق ونكران للذات، لهذا الصحافة المغربية تفقد واحدا من أبنائها البررة، أحد أهراماتها، رحم الله سي عبد الجباروالزهراء".
إدريس الهيلالي رئيس جامعة التيكواندو: 
كان مدعما كبيرا لجامعتنا
" رحم الله سي عبد الجبار والزهراء الذي كان متابعا جيدا لأنشطة الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو منذ سنوات، كان مخلصا في مهنته وأبدا لم نسجل عليه شيئا أساء إلينا، سي عبد الجبار كان صحافيا رياضيا مهنيا مدعما لأنشطتنا ولعدد كبير من الأبطال الرياضيين الذي كان يعتبرهم مثل أبنائه، رحمه الله وتغمده بواسع رحمته".
إبراهيم أيت سمر رئيس الجمعية المغربية لمصوري الصحافة الرياضية: 
إكتشفت المرحوم عبد الجبار بمالي
" والعين تدمع والقلب يحزن ونحن نودع صديقا عزيزا وصحافيا رياضيا كبيرا المرحوم الأستاذ عبد الجبار والزهراء الذي إكتشفته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم التي جرت بمالي عام 2002، والذي كان مبعوثا من جريدة " المنتخب" والواقع كان المرحوم عبد الجبار والزهراء خلوقا طيبا ومهنيا كبيرا في تغطيته لهذا الحدث الإفريقي، كان يقوم بعمله بدون أن يزعج أحدا، لمست فيه الإنسان المكافح من أجل الوصول للمعلومة، الصحافة الرياضية فقدت بحق أحد أهراماتها بل موثقا للأحداث الرياضية الوطنية بحكم مجايلته لها، رحم الله الأستاذ عبد الجبار".
عبد الفتاح الحراق صحافي سابق بالإداعة الوطنية: 
عبد الجبار موسوعة إعلامية 
" في الحقيقة يعجز اللسان عن الحديث عن المرحوم عبد الجبار والزهراء الذي عاشرنا لسنوات طويلة بمصلحة الرياضة بالإذاعة الوطنية، بحيث كان يزورنا لجمع النتائج كل أحد، كان طيبا وبشوشا والإبتسامة شعاره، صراحة قضينا سنوات طيبة مع المرحوم عبد الجبار الذي يودعنا بعد سنوات قدم فيها خدمات كبيرة للرياضة الوطنية، رحم الله الزميل العزيز عبد الجبار".
عبد الفتاح سباطة صحافي رياضي سابق
عشت معه مرحلة التأسيس
" يعجز لساني عن الحديث عن صديق جمعتني به علاقة إنسانية أولا ثم مهنية ثانيا عندما إشتغلنا لسنوات، فقدت صديقا وأخا عزيزا، جمعتني به علاقة عائلية كبيرة، ولا أنسى مواقفه النبيلة في خدمة الرياضة الوطنية، رحم الله سي عبد الجبار وأسكنه فسيح الجنان".
رشيد جامي رئيس مصلحة الرياضة بالإذاعة الوطنية
" أعرف المرحوم سي عبد الجبار والزهراء أكثر من 30 سنة، عندما كان يأتي للإذاعة الوطنية على عهد المرحوم نورالدين كديرة الذي كان مسؤولا عن القسم الرياضي للإذاعة، أتذكر عندما إلتحقت بالإذاعة كنت ألتقي بالمرحوم سي عبد الجبار،  والواقع كنا نعيش فترة جميلة كل أحد عندما نقوم بجمع النتائج، وكنا ننتظر قدومه لكونه كان يساعدنا على جمع هذه النتائج، وفي نفس الوقت كان بشوشا ومعطاءا أفنى عمره في خدمة الصحافة الرياضية، رحمه الله وتعازي الحارة لعائلته الصغيرة والكبيرة".
نورالدين بنعبد النبي رئيس سابق لجامعة كرة السلة: 
دعم كرة السلة كثيرا
" برحيل سي عبد الجبار والزهراء تكون الصحافة الرياضية المغربية قد فقدت واحدا من رموزها الكبار ، لقد قدم خدمات جليلة لكرة السلة ودعمها لسنوات طويلة، بل سافرنا جميعا وكان رجلا طيبا وخلوقا، وبشوشا، لذلك فقدت الرياضة الوطنية صحافيا رياضيا من المستوى العالي شكل دعامة كبيرة لها من خلال تغطياته وحواراته الإنفرادية، رحم الله سي عبد الجبار" .