بدا رشيد الطوسي مدرب وفاق سطيف سعيدا جدا لقيادة فريقه نحو تحقيق فوز ه الأول والثمين في منافسات دور المجموعات لعصبة الأبطال الإفريقية على حساب الدفاع الحسني الجديدي بهدفين مقابل هدف واحد. 
وقال مروض النسر الأسود السطايفي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب ديربي الجوار بملعب 8 ماي بسطيف، أن فرحته لا توصف وهو يوقع على بداية طيبة أداء ونتيجة مع فريقه الجديد في مسابقة أمجد الكؤوس القارية، وامام فريق دكالي قوي بمدربه ولاعبيه، مشيرا إلى أن الهدف المباغث الذي تلقاه الوفاق مع انطلاق المباراة لم يحبط عزيمة لاعبيه في العودة في النتيجة، بالرغم التغييرات البشرية والتكتيكية التي قام بها مدرب الدفاع في هذا اللقاء باقحامه لاعبين متمرسين في وسط الميدان الذي منه تأتى له هدف السبق عن طريق بامعمر، وأضاف الطوسي أنه انتظر ردة فعل إيجابية من لاعبيه، وهو ما مكن الوفاق من تعديل النتيجة في الثلث الأول من الشوط الأول حرر المجموعة السطايفية التي ضمت لاعبين جدد يخوضون لأول مرة المنافسات الإفريقية كقلمونة وغشة موقعي الهدفين، مضيفا أنه طلب من عناصره في الشوط الثاني الزيادة في الضغط مع توزيع الجهد لخلط أوراق الفريق الجديدي الذي احتفظ مدربه بلاعبين مجربين كأوراق هجومية في بنك الاحتياط لمباغثة الوفاق، وشكر الإطار التقني المغربي لاعبيه الذين خاضوا اللقاء بروح عالية، وآمنوا بالانتصار إلى أن تحقق في آخر الأنفاس، وهو الانتصار الذي احيى آمال الفريق السطايفي في المنافسة على إحدى تأشيرتي العبور إلى دور  الربع، ما دام أن الصراع حول البطاقة الثانية سينحصر حسب المدرب الطوسي بين الثلاثي وفاق سطيف، مولودية الجزائر والدفاع الحسني الجديدي، بعدما قطع تي بي مازيمبي أشواطا هامة نحو التأهيل، بتحقيقه لثلاث انتصارات متتالية.