بخطوته المحمودة وهو يختار اللعب في بطولة تتوافق مع مؤهلاته التقنية بالليغا وترك البطولة الإنجليزية التي لم تكن تلائمه، يكون سفيان بوفال قد خطا عبر صيلطا فيغو الخطوة الصحيحة في اتجاه طبع العودة للفريق الوطني بالقوة اللازمة والإيجابية.
لاعب بمقومات جد محترمة حاز إجماع الشارع الرياضي بالمغرب كونه تعرض لغبن كبير بإقصائه من التواجد في روسيا والمؤكد أنه سيسعى للرد وعامل السن يؤهله ومن إلى ليربح رهان كبير بأن يصبح من العيارات الثابتة ودعامات الفريق الوطني لمرحلة ما بعد كان الكامرون.
وهو نفس الهاجس الذي يشغل عمر قادوري واحد من اللاعبين الذين كانوا لغاية أمم إفريقيا بالغابون من ثوابث الأسود قبل أن يوضع على الهامش ويتناساه رونار بسبب الإقصاء المشهود امام مصر في هذه الدورة وتحميله مسؤولية هدف الفراعنة.
ومن دون شك فقادوري يملك كل المقومات ليدمج في التشكيل ويكون في ثلب نواتها ويتولى ومن الآن مهمة تعويض الخروج الإضطراري المرتقب لمبارك بوصوفة.