تناولت "وكالة الأنباء الإسبانية" خبر الندوة الصحفية المشتركة التي عقدها رئيسا الجامعتين المغربية والإسبانية لكة القدم اليوم الثلاثاء، وأبرزت السؤال الذي توجهت به "المنتخب" لرئيس الجامعة الإسبانية لكرة القدم بخصوص ترشيح مغربي وإسباني مشترك لتنظيم كأس العالم 2030، وجاء في القصاصة:
"قال رئيس الإتحاد الإسباني، لويس روبياليس، إنه يدرس إمكانية تطبيق تقنية الفيديو، في مباراة السوبر، بين برشلونة وإشبيلية، المقرر إقامتها على ملعب طنجة بالمغرب، الأحد المقبل.
وأضاف روبياليس، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي فوزي لقجع، أن أمر الاستعانة بتقنية الفيديو، يتوقف على مصادقة مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتجنب روبياليس ولقجع، الإجابة على سؤال الصحفيين حول القيمة المالية التي دفعها المغرب، من أجل استضافة مباراة كأس السوبر المرتقبة في طنجة، لكنهما تعهدا بالكشف عن المزيد من التفاصيل، عقب إقامة اللقاء.
وأشار لقجع إلى أن الأمر يجب أن يكون "صفقة حيادية للمغرب، بحيث لا يكسب ولا يخسر"، موضحا أن عائدات الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم من المباراة، ستأتي من بيع التذاكر، التي يتراوح سعرها بين 33 و190 يورو.
وذكر لقجع أن أسعار التذاكر "أقل من المتداولة في بلاد أخرى، وذلك للسماح للجماهير بحضور المباراة في أفضل ظروف ممكنة".
وسلط روبياليس ولقجع، الضوء على أن إقامة المباراة في البلد العربي، ليس نتاج تعاون بين منظمتين رياضيتين، بل بين دولتين، مما يعزز بذلك التعاون الثنائي في المستقبل.
وإذا ما كان يعني هذا التعاون إمكانية ترشح مشترك مغربي إسباني لاستضافة مونديال 2030 مع البرتغال، اكتفى روبياليس بالقول: "سنعمل ما نستطيع القيام به لتحسين تعاوننا، لكننا سنسير خطوة بخطوة، هذا التعاون يبدأ اليوم، لكنه سيستمر للكثير من الأعوام".
وأثنى روبياليس على البلد العربي من الناحية الكروية "كمرجع أفريقي كما أنه بلد شقيق من النواحي الثقافية والسياسية والتجارية ودائما ما كنا متحدين ولا يمكن للرياضة أن تكون على الهامش".