يتطلع أتلتيكو مدريد، لمواصلة سطوته على كأس السوبر الأوروبي، التي تُوج بلقبها مرتين من قبل على حساب إنتر ميلان، وتشيلسي، حين يواجه ريال مدريد، الأربعاء، في العاصمة الإستونية، تالين.

كان الأتليتي، توج بلقب البطولة في 2010 بفضل هدفي سيرجيو أجويرو، وخوسيه أنطونيو رييس، أمام الإنتر (0-2)، وفي 2012 بعد مباراة استعراضية تفوق فيها على تشيلسي (4-1).

ولم يكن الأتليتي، مرشحا للفوز في أي من المبارتين، لكنه توج باللقبين عن جدارة على حساب بطلي دوري الأبطالي في 2010، و2012.

فوز مستحق

وفاز الروخيبلانكوس، باستحقاق على كلا الفريقين في ملعب لويس الثاني بموناكو، الذي ظل يستضيف البطولة حتى 2013، وبخاصة أمام تشيلسي، الذي التهمه من بداية المباراة لنهايتها، في ظل توهج المهاجم الكولومبي رادميل فالكاو.

ولم يستطع البلوز في المباراة التي أقيمت في 31 أغسطس/آب 2012، إيقاف الأتليتي خلال شوط أول سيظل عالقا في وجدان جماهير الفريق المدريدي الذي حظي بانطلاقة قوية وسجل خلاله 3 أهداف.

فبعد 6 دقائق من البداية، سجل فالكاو الهدف الأول من كرة من فوق الحارس بيتر تشيك، بعد تمريرة من كوكي ريسوركسيون.

وجاء الهدف الثاني في الدقيقة 19 من تسديدة لفالكاو من داخل المنطقة بيسراه على أقصى يمين الحارس. 

ثم سجل الأوروجواياني الهدف الثالث قبل نهاية الشوط الأول، من هجمة مرتدة أخرى من تسديدة من داخل المنطقة.

وفي الشوط الثاني، سجل البرازيلي جواو ميراندا الهدف الرابع ليؤكد تفوق الروخيبلانكوس، قبل أن يحرز جاري كاهيل هدف حفظ ماء الوجه من ضربة ركنية.

تفوق كاسح

أما اللقب الأول فيعود لقبل ذلك التاريخ بعامين، وتحديدا في 27 أغسطس/آب 2010 عقب فوزه بأول لقب قاري، الدوري الأوروبي، بعد 48 عاما من الانتظار، وحقق كأس السوبر على حساب إنتر ميلان، تحت قيادة المدرب كيكي سانشيز فلوريس، بفضل هدفي الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، وخوسيه أنطونيو رييس.

وكان الأتليتي متفوقا في تلك المباراة أيضا على أرض الملعب، على عكس كل التكهنات، أمام فريق كان قد فاز بكل البطولات في الموسم السابق، تحت قيادة المدرب جوزيه مورينيو.

وكدليل على هيمنة الأتليتي، لم يسدد الإنتر على مرمى الروخيبلانكوس سوى عند الدقيقة 87، حين ظهر حارس الروخيبلانكوس، ديفيد دي خيا في تلك المباراة، للتصدي لركلة جزاء نفذها الأرجنتيني دييجو ميليتو، ليحقق بعدها الفريق المدريدي اللقب بفضل هدفي أجويرو ورييس في الشوط الثاني.