لم تثمر كل المحاولات في تحديد تاريخ للنسخة الثالثة لكأس الصداقة المغربية الإماراتية، والتي تعتبر ثمرة لشراكة جرى التوقيع عليها قبل أربع سنوات بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، شراكة قامت على تبادل الخبرات في كافة المجالات الكروية وأيضا على تنسيق المواقف.
وكان قد تقرر رسميا خوض النسخة الثالثة من هذه الكأس (السوبر المغربي الإماراتي)، بين الوداد الرياضي والجزيرة الإماراتي، بطلي المغرب والإمارات خلال الموسم الكروي (2016-2017) بمدينة الدارالبيضاء شهر غشت الماضي، إلا أن الأمر لم يتم، من دون أن يشير أي طرف إلى أسباب التأجيل المتكرر، إذ كان من المفترض أن تجرى النسخة الرابعة صيف هذه السنة بين اتحاد طنجة والعين بطلي المغرب والإمارات للموسم المروي المنقضي (2017-2018).
وكانت الجماهير المغربية والإماراتية قد علقت آمالا كبيرة على الشراكة المبرمة بين الجامعتين لتعميق التعاون بين بلدين يرتبطان تاريخيا بعلاقات مميزة، وبخاصة على مباراة السوبر التي تعتبر لحظة قوية في الزمن الكروي المشترك.
وتأمل هذه الجماهير، أن تتدخل النوايا الطيبة للحيلولة دون الموت المبكر للسوبر المغربي الإماراتي
وكان نادي العين الإماراتي، قد فاز صيف سنة 2015 بالنسخة الأولى بعد هزمه للوداد بضربات الترجيح في مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، فيما حسم أهلي دبي النسخة الثانية صيف سنة 2016 بهزمه الفتح بهدف للاشيء، في المباراة التي جمعتهما في دبي .