كشف ناصر لاركيط المدير التقني الوطني، بأنه ينتظر القرار الذي ستتخذه في حقه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، سواء بتجديد عقده أو الإنفصال عنه، مؤكدا بأنه فخور بالعمل الذي قام به في ورش الإدارة التقنية الوطنية طيلة 4 سنوات من العمل، والتي شابتها العديد من الإنجازات مع بعض السلبيات التي ركزها لاركيط في عدم تقديم بعض الأطر التي إستعان بها للإضافة، سواء في مراكز التكوين أو على مستوى العصب، وحتى أولئك الأشخاص الذين أوكلت لهم مهمة تكوين المدربين على صعيد كافة العصب.
وأوضح لاركيط لـ «المنتخب» بأنه لن يكون منزعجا في حال تم الإنفصال عنه، مؤكدا بأنه إشتغل بضمير لتطوير مستوى كرة القدم الوطنية، واعتبر بأن تحديد مستقبله من قبل لجنة ستعمل على تقييم عمله لن يشكل له أي حرج، وتحدث قائلا: «تقييم عملي من قبل لجنة خارجية، لم يشكل لي أي عقدة أو نقص، أنا جاهز للمحاسبة»، وتابع: «أظن أن إستمراري في المنصب الحالي سيكون مفيدا، وحتى وإن غادرت يجب الإهتمام كثيرا بالإدارة التقنية الوطنية، لأنها قطب أساسي للنهوض بكرة القدم الوطنية، ما لا أقبله أحيانا هو شخصنة الأمور وربط فشل الإدارة التقنية بناصر، فلست وحدي من يشتغل داخلها».
وعن التغييرات التي  سيقوم بها في حال إستمر في منصبه كمدير تقني، أوضح لاركيط بأنه سيعمل على إبعاد بعض الوجوه التي فشلت في الإدارة التقنية، والتي ظلت تطالب بمناصب وتتحدث كثيرا عن ضرورة  تمكينها من وظائف وقال: «في حال إستمريت سأبدأ في بعض التغييرات بإبعاد بعض الأشخاص الذين ظلوا يطالبون بمناصب في الإدارة التقنية دون أن ينجحوا».
وعن مصير مناديب الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في أوروبا الذين إنتهت عقودهم في يونيو الماضي، قال لاركيط بأن المجهودات التي قاموا بها أثمرت إستقطاب العديد من اللاعبين المغاربة من أبناء المهجر لصفوف المنتخبات الوطنية، مثلما كان عليه الحال مع أشرف حكيمي، وتحدث قائلا: «مناديب الجامعة قاموا بدورهم على أكمل وجه، كنت مقتنعا بالعمل الذي قاموا به، وساهموا في إحضار العديد من المواهب لصفوف المنتخبات، وحتى ماتيو الكندوزي الذي يتحدث عنه الجميع حاليا بعد إنتقاله لأرسنال، سبق لمندوبنا في فرنسا أن جالسه برفقة والده فطالب الأخير مهلة للتفكير، لأنه يلعب مع المنتخب الفرنسي منذ مدة، ومن الصعب إقناعه بتغيير الوجهة بسرعة البرق».