اشتكى المدرب الجديد لمنتخب إيطاليا لكرة القدم روبرتو مانشيني الإثنين من قلة مشاركة اللاعبين الإيطاليين في مباريات الفرق، في وقت يتعين عليه إعادة بناء المنتخب بعد غيابه التاريخي عن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.

وفي ظل مسعاه للدفع بدماء شابة في المنتخب، تلقى بيليغريني نبأ سيئا اليوم، مع اضطرار لاعب موناكو الفرنسي الشاب بيترو بيليغري لعدم الانضمام الى معسكر المنتخب بسبب إصابة تعرض لها مع فريقه الأحد.

واعتبر مانشيني في مؤتمر صحافي أنه "لم يكن ثمة عدد قليل الى هذا الحد من اللاعبين الإيطاليين في الملاعب".

وأضاف "الإيطاليون المتواجدون على مقاعد الاحتياط غالبا ما يكونوا أفضل من الأساسيين في بعض الأندية. يجب أن يلعبوا لاسيما الشباب منهم".

واستدعى مانشيني الذي عين مدربا للمنتخب في أيار/مايو 2018 خلفا لجانبييرو فنتورا الذي أقيل في أواخر العام 2017 بعد الفشل في بلوغ نهائيات المونديال للمرة الأولى منذ 60 عاما، 31 لاعبا بينهم خمسة جدد والعديد من الشباب للمباراتين ضد بولندا الجمعة والبرتغال الإثنين ضمن المسابقة الجديدة للاتحاد القاري، وهي دوري الأمم الأوروبية.

ومن بين الشباب الذين استدعاهم مانشيني لاعب موناكو بيليغري (17 عاما)، ولاعب وسط روما نيكولو تسانيولو (19 عاما) الذي لم يشارك في أي مباراة في دوري الدرجة الأولى مع فريق العاصمة.

وقال الدولي الإيطالي السابق مانشيني عن تسانيولو "يملك مؤهلات كبيرة وكان جيدا في كأس أوروبا للشباب دون 19 عاما. في سن التاسعة عشرة، اللاعب الجيد يجب أن يلعب. في الماضي، لاعبون كثر في سنه كانوا بين الكبار، ويجب أن يتحقق ذلك اليوم. هذا ما يحصل في الخارج".

وتابع "نحاول بعث رسالة قوية. نحن مقتنعون بأن الأقوياء من الشباب في إمكانهم أن يكونوا كذلك على مستوى أعلى. لم يبق أمامنا إلا أن ننتظر وأن نأمل بأن نرى شبابنا في الملاعب باستمرار وعلى أعلى مستوى".

أما بيليغري، فقد اضطر لترك معسكر المنتخب بسبب إصابة تعرض لها بعيد مشاركته كبديل (الدقيقة 86) في المباراة التي خسرها موناكو الأحد أمام مرسيليا 2-3، حسبما أعلن الاتحاد الايطالي للعبة.

والتحق اللاعب الشاب بالمعسكر في كوفرتشيانو قرب فلورانسا الإثنين لمعرفة مدى إصابته، وسمح له بالعودة الى موناكو.