في مصر والجزائر وحتى تونس واثقون في إعلامهم ان المغرب هو من سيحتضن الكان المقبل وليس الكامرون. وبالبرهان يصرون على أن الكأس ستستقر هنا بالمغرب.
وساهم تأخر الأشغال واوراش العمل في عدد من الملاعب الكاميرونية و البطء الشديد الذي يرافق الانجاز لدرجة أن بعض الملاعب ومرافقها في المرحلة الأولى من الانجاز ما يعني إستحالة تجهيزها قبل الكان، في تعزيز هذا الطرح.
الفارق بيننا وبينهم هو أن المغرب تبنى موقفا واضحا مع الشعب الكامروني وأخبر به أحمد أحمد كونه لن يحشر نفسه في الموضوع ما لم يطلب منه ذلك رسميا.
بل أن لقجع تبنى موقف دعم الكامرون وهو موقف ذكي ليقينه أن الكاف والكامرون نفسها ستعجز عن الوفاء بالشروط الجديدة لدفتر التحملات ب 24منتخبا وسيلجئان من تلقاء النفس للمغرب كخيار بديل.