مع احتمال غياب الحارس الدولي رضا التكناوتي لتعرضه للإصابة، وذلك خلال تجمع المنتخب الوطني القادم إستعدادا لمباراته أمام جزر القمر عن الجولة الثالثة لتصفيات كأس إفريقيا للأمم التي تنظمها الكامرون عام 2019، قد يكون الحارس ياسين خروبي هو البديل المنتظر للتكناوتي.
الخروبي يتقدم عن بعض حراس البطولة الإحترافية كالزنيتي والمحمدي واليوسفي بالتجربة الدولية والخبرة والتي إكتسبها سواء مع المنتخب الأولمبي أو منتخب الكبار، كما أنه كان من الحراس المفضلين لدى الناخب الوطني هيرفي رونار، والذي تخلى عنه ليس لضعف مستواه، وإنما لعدم جاهزيته، حيث لم يخض مباريات رسمية عندما إنتقل للوداد البيضاوي.
بينما الأخطاء المتكررة للزنيتي ولسنه ولمورفلوجيته، لا تسمح له بأن يكون حارسا مؤهلا ليحرس مرمى المنتخب، في حال ما إذا غاب منير المحمدي وياسين بونو، أيضا علي المحمدي بدوره تردد على المنتخب الوطني ولم يستطع إقناع الطاقم التقني للأسود، ونفس القول ينطبق على الحارس محمد اليوسفي.
بصريح العباراة بطولتنا تفتقد لحراس مرمى مؤهلين ليحجزوا مكانا لهم بالمنتخب الوطني الذي يحتاج سواء لحراس أو لاعبين من مستوى عالي، ومن يقول العكس فكأس العالم الأخيرة التي جرت بروسيا قدمت دلائل لا يمكن التشكيك فيها بأن المباريات العالية المستوى تتطلب لاعبين بمواصفات إحترافية عالية.
ADVERTISEMENTS
هذا الحارس مرشح لتعويض التكناوتي
مواضيع ذات صلة
أخر المستجدات
- محمد سهيل مدربا جديدا لجمعية سلا
- كأس العرش: انتصار مستحق للمغرب التطواني على حساب سطاد المغربي
- كيكي فلوريس سعيد بعودة النصيري دون اصابة
- إلياس فرنسا في انتظار إلياس اسبانيا
- أوناحي عرى على الواقع بطريقته
- الركراكي يخطئ في توظيف رحيمي
- القتالية والرغبة في الفوز للأسود خارج القراءات
- حكيم زياش: في انتظار المزيد
- ابراهيم: إبداع وسط تكثل دفاعي
- علاش زياش خارج السياق ؟
ADVERTISEMENTS
الاكثر تقييم
ADVERTISEMENTS
تنبيه هام
تؤكد «المنتخب» أنها تمنع منعا باتا استنساخ أو نقل أو نشر مواضيع أو صور منقولة من نسختها الورقية أو من موقعها الإلكتروني سواء بشكل كلي أو جزئي، أو ترجمتها إلى لغات أخرى بهدف نقلها إلى الجمهور عبر أي وسيلة من وسائل النشر الإلكترونية أو الورقية… وكل مخالف لذلك سيعرض نفسه للمتابعة أمام القضاء وفق القوانين الجاري بها العمل.