يدخل المنتخب الوطني الرديف معسكرا إعداديا بمدينة مالقا الإسبانية إبتداءا من اليوم الإثنين  لغاية الثلاثاء 16 أكتوبر الجاري، تحت إشراف الإطار الوطني جمال السلامي ، في الوقت الذي ستواجه فيه العناصر الوطنية، وديا فريق غرناطة يوم الخميس 11 أكتوبر ومالقا في اليوم الأخير من التربص الإعدادي، بعدما تعذر على مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إيجاد منافس إفريقي للمنتخب المغربي، بحكم إلتزام معظم المنتخبات بخوض تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وكان من المنتظر أن يواجه المنتخب الرديف منافسه الفلسطيني في مبارتين وديتين، قبل أن تعتذر الجامعة الفلسطينية عن التنقل  للمغرب لمواجهة المنتخب الوطني، الذي أعلن مدربه عن لائحة تضم 24 لاعبا من ألمع لاعبي البطولة، للوقوف على مستوياتهم  التقنية والبدنية.
وبحسب ما أكده المدرب جمال السلامي ل" المنتخب" فإنه سيحاول خلال معسكر المنتخب المغربي بإسبانيا،خلق المزيد من الإنجسام بين اللاعبين الذين تم إستدعاؤهم، مع التركيز على تداريب بدنية وتكتيكية، للحكم على مستوى جميع العناصر الوطنية، التي ستوضع تحت مجهر الإختبار وهي تواجه فريقين إسبانيين،وفي هذا الصدد قال:" معسكر إسبانيا سيكون فرصة للاعبين من أجل التفاهم أكثر، حرصنا على أن يكون المعسكر  خارج المغرب بعدما تعذر علينا إيجاد منافس إفريقي لإلتزام جميع المنتخبات بخوض إقصائيات كأس أمم إفريقيا" وأضاف" باب المنتخب الرديف سيظل مفتوحا في وجه جميع اللاعبين، ومن تهاون أو تراجع مستواه لن يستمر معنا".