قال المحترف المغربي بصفوف بلد الوليد الإسباني أنور التوهامي، بأنه وصل للفريق الإسباني منذ سنوات، وتدرج في جميع الفئات قبل الصعود للفريق الأول الذي خطف داخله الأضواء هذا الموسم في أبرز بطولة أوروبية.
وتحدث التوهامي في تصريح حصري ل"المنتخب" من إسبانيا حول بداياته الأولى قائلا:" وصلت لبلد الوليد وأنا صغير السن، داخل الفريق كان عندهم أنذاك حارس من سبتة حيث كنت أقطن مع عائلتي،إستفسروه إن كان يعرف لاعبا موهوبا، فأدلهم علي لألحق مع والدي للخضوع لإختبار نجحت فيه "وأضاف" إشتغلت جيدا رغم بعدي عن عائلتي الصغيرة التي تركتها في سبتة، ورغم أني كنت ألتقيها إلا في العطلة إلا أني قدمت أفضل ماأتوفر عليه من أجل النجاح في مسيرتي الكروية".
وعن تمديد عقد  لغاية الموسم المقبل مع بلد الوليد،أكد التوهامي بأنه يسعى للإستمرار مع الفريق ويأمل أن يكون عميدا له مستقبلا، وفي هذا الصدد تحدث قائلا:" الناس تحبني داخل بلد الوليد، أهدف لكي أكون عميدا للفريق مستقبلا، أحس بتقدير  خاص من جميع مكونات النادي" وتابع" إزددت وكبرت بإسبانيا، وأفتخر بأصولي المغربية".
وعن رغبته في اللعب مه المنتخب المغربي الأول، كشف أنور التوهامي:"هدفي هو اللعب مع المنتخب المغربي على المستوى الدولي،سأواصل العمل بجدية داخل بلد الوليد، لغاية اليوم الذي أحصل فيه على دعوة الناخب الوطني،إرتباطي بالمغرب يجعلني أومن بإمكانياتي وقدرتي على حمل قميص الفريق الوطني..أنا أنتظر دعوة من رونار يوما ما".