قال الناخب الوطني هيرفي رونار، بأن لامشكل له مع عميد المنتخب المغربي المهدي بنعطية،وبأنه ترك هامش الحرية لمدافع جوفنتوس الإيطالي، من أجل الإبتعاد عن عرين أسود الأطلس بالإتفاق معه ، في إنتظار أن يحسم اللاعب موعد عودته للفريق الوطني مستقبلا.
وحول موضوع غياب بنعطية عن صفوف المنتخب المغربي وجهت "المنتخب" سؤالا مباشرا للناخب الوطني رونار، فكان جوابه :" كل شيء واضح بيني وبين المهدي،هو في حاجة للبقاء خارج  المنتخب المغربي، لغاية متى؟ هذا هو السؤال والجواب لاأتوفر عليه ولا أنتم تتوفرون عليه، لحد الأن الأمور هكذا، إنها رغبته لأسباب مختلفة، الشيء الوحيد الذي بإمكاني أن أقوله لكم وهو أن علاقتي جيدة بالمهدي، الذي كان له مشكل صغير ، والذي أعتبره بحسب رأيي الشخصي لايجب أن يكون حاجزا أمامه، وعملي يتركز على ضرورة إقناعه لتجاوزه، لأن هذا المشكل بإمكانه أن يقع داخل كرة القدم،وحتى داخل العائلة، لحد الأن الأمور تسير هكذا،قررت بالإتفاق معه تركه هادئا، لكن عندما تقترب 2019 يجب أن نحسم في موضوعه،إما بالإستمرار أو عدمه، في فترة معينة يجب أن نحسم في القرار النهائي".