بعدما قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الإعتماد على تقنية "الفار"، ووافقت على  المشاركة في دورة تكوينية ينظمها الإتحاد الدولي لفائدة مكونين ومسؤولين من أجل الاستفادة من تقنية "الفار"، وبعد أن لجأت لمكتب دراسة مختص في هذه التقنية لتقييم مستلزمات ومتطلبات "الفار" لمعرفة التكلفة الإجمالية، والتي حسب اخبار قالت بأنها ستكلف الحامعة أكثر من 40 مليار سنتيم، بات متوقعا أن يتأجل التعامل مع تقنية "الفار" إلى سنوات لاحقة.
وتتطلب التقنية المذكورة غلافا ماليا يصرف على حكام مختصين يخضعون إلى تكوين عالي، ومستلزمات من شاشات متطورة ووسائل الإتصال مع حكام الوسط وغير ذلك من المتطلبات التي تحتاجها تقنية "الفار".