بعض المدربين وحتى اللاعبين منهم المحظوظ الذي تنهال عليه الاشادات لمجرد تحقيق فوز واحد او اثنين ،في حين آخرون في المناطق البعيدة لا تسلط عليهم الأضواء رغم أن بصمتهم تتكرر و بمنتهى الوضوح ولأكثر من مرة و في ظروف قاسية وصعبة.
المدرب بيدرو بنعلي واحد من هذه الأسماء غير المحظوظة وفيما عمله الكبير توضحت الموسم المنصرم بعد الذهاب الكبير لفريق شباب الريف ،ولما غادر  انهار الفريق .وهذا الموسم الأمر يتكرر فبمحرد عودته تغيرت المثير من ملامح الفريق وتطور بشكل لافت.
بنعلي حين يتحدث ويحلل تحس أنه يغوص في عمق التكتيك و الكرة و لا يرمي الكلام على عواهنه .
بنعلي مع الحسيمة يستحق المراقبة .فطريقة أداء الفريق معه وحتى النتائج تحسنت كثيرا.